في جلسة مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، أقر المجلس نظام فصلين دراسيين للعام الجديد وما بعده وفق أنظمة وزارة التعليم .
تابعت كغيري كيف عجّت المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي وتفاعلت مع هذا الحدث الاجتماعي والتربوي الذي يهم الأسرة التعليمية ولا شك انه جاء متوجاً بمباركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «حفظه الله» الذي رأس الجلسة حينها فكانت هديةً وطنية تضاف إلى عناية الدولة بأبنائها وأسرهم.
القرار بلا شك أخذ وقتاً قيد الدراسة والتمحيص والمراجعة ولما علم ولي الأمر وجه بتطبيقه نزولاً عند نتائج هذه الدراسة التي رأها المسؤولون، كلُ في موقعه، ان الرجوع عن ثلاثة فصول إلى فصلين هو الأصلح جاءت معها فرحة التربويين والأسر ومن يهمه الأمر.. هنا ما الموقف منا أيها الأبناء إن أردنا التحصيل العلمي فليس هناك فرق بين الفصلين إلا في حرصكم على استغلال الأوقات والمذاكرة المبكرة واغتنام الأوقات حتى تستمتعوا بإجازة كافية بعد عام دراسي تشدون فيه المأزر.. فالعيب منا إن لم نساعد التربويين وآهالينا على الجد والإخلاص مع بداية العام الدراسي وإلا ستكون النتائج مخيبة لآمال الأسرة. ورجال التربية الذين يسعون إلى التفوق والنجاح
وهمسة أخرى في أذن رجال الميدان التربوي، بالاهتمام بأبنائنا ومن أودعكم الله في كراسي الدراسة أمامكم، فأنتم مؤتمنون على فلذات الأكباد، الله الله فيهم، وفي تعليمهم العلم النافع والتربية الناصحة التي يؤمّلها منكم مسؤولو التعليم وفي مقدمتهم الوزارة بوزيرها يوسف البنيان ونائبه د. إيناس العيسى وفريق العمل التربوي كل في تخصصه كونوا عند مسؤولية الأمانة وأنتم اهل لها والمأمول منكم أن نحقق ايضاً تطلعات الدولة في أبنائها في التعليم العام والجامعي.
ختاماً: تمنياتي بعام دراسي مشرف للأسرة التعليمية التي أشعلت أمامكم الطريق بنور العلم وتهيئة رجاله المخلصين.. وفق الله الجميع ودمتم أبنائي مع الفصلين بخير ونجاح.
Sulimanm899@gmail.com
فليس هناك فرق بين الفصلين إلا في حرصكم على استغلال الأوقات والمذاكرة المبكرة واغتنام الأوقات حتى تستمتعوا بإجازة كافية