عقد في العاصمة الأردنية عمان اليوم، اجتماعًا مشتركًا بين الأردن وسوريا وأمريكا، لبحث الأوضاع في سوريا، وسبل دعم عملية إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها وعدم التدخل بشؤونها وتلبي طموحات شعبها وتحفظ حقوق كل السوريين.
وجاء الاجتماع، الذي شارك فيه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص لسوريا توماس بارِك، ومُمثّلون عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث؛ استكمالًا للمباحثات التي كانت استضافتها عمّان بتاريخ 16 يوليو الماضي لبحث لحل الأزمة في محافظة السويداء وتثبيت وقف إطلاق النار.
#مجلس_الأمن يدين تقويض الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في #سوريا#اليوم https://t.co/ukp4rSfYLK
— صحيفة اليوم (@alyaum) August 11, 2025
الأوضاع في سوريا
وأكّد المُجتمِعون أن محافظة السويداء بكل مجتمعاتها المحلية جزء أصيل من الجمهورية العربية السورية، محمية ومحفوظة حقوق أبنائها في مسيرة إعادة بناء سوريا الجديدة نحو مستقبل منجز آمن لكل مواطني الدولة السورية، وبما يضمن تمثيلهم وإشراكهم في بناء مستقبل سوريا.
ورحّبت الأردن والولايات المتحدة بخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية في محافظة السويداء، إضافة لاستعدادها التعاون مع هيئات الأمم المتحدة المعنية وإشراكها بمسار التحقيق بالجرائم والانتهاكات التي ارتُكِبت.
الوقوف مع سوريا
وجدّد الصفدي وبارِك وقوف الأردن والولايات المتحدة وتضامنهما الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها وسلامة مواطنيها، داعيين المجتمع الدولي إلى الوقوف مع سوريا في جهودها إعادة البناء على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها، وتلبي طموحات شعبها وتحفظ حقوق كل السوريين.
واتفق الأطراف الثلاثة على عقد اجتماع آخر في الأسابيع المقبلة، لاستكمال المداولات التي جرت اليوم، إضافة إلى الاستجابة لطلب الحكومة السورية تشكيل مجموعة عمل ثلاثية (سوريّة ـ أردنيّة ـ أمريكيّة) تستهدف إسناد الحكومة السورية في جهودها تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وإنهاء الأزمة فيها.