أيام الإجازة الصيفية مرت سريعاً وها هي تشارف على نهايتها وقد أمضتها غالبية الأسر في المملكة العربية السعودية بين تنقل داخلي في ربوع الوطن بعدة أغراض متنوعة منها، العودة إلى المنطقة التي تحمل ذكريات الطفولة حيث يتواجد بها الأقارب من الجدين والوالدين وأبناء العمومة، وهناك تتعدد الغايات من صلة الرحم وحضور المناسبات الاجتماعية والاستمتاع بما توفره تلك المناطق من ترفيه بعيداً عن صخب المدينة ممزوجاً، بعبق الماضي الجميل في نكهة مختلفة يصعب وصفها أو تكرارها.
هناك العديد من الأسر آثرت السفر إلى الخارج للبحث عن تجربة السياحة الخارجية التي تكون فيها فوائد متنوعة من الاطلاع على ثقافات شعوب العالم والاستمتاع بأجواء مناخية وطبيعة مختلفة.
هناك شريحة كبيرة من الطلاب والطالبات آثروا استغلال الإجازة في الفرص التطوعية أو الانخراط في برامج صيفية وتعليمية متنوعة.. في المحصلة النهائية نحمد الله على ان هذه الإجازة شارفت على النهاية ونحن بصحة وعافية فهو المكسب الأهم، ونعلم أن هناك من مرت عليه ظروف مؤلمة من مرض أو فقد أو غير ذلك. فلهم من دعائنا نصيب ورحمة الله واسعة وهو المعين الرحيم الكريم.
بالنهاية: أتمنى أن نكون على استعداد لبداية وإن صحت تسميتها انطلاقة جديدة لعام دراسي عنوانه النشاط والأمل والطموح وأن نستعيد النشاط ونضع خطة واضحة لما ينتظرنا في مستقبل الأيام خاصة من هم مقبلون على سنوات حاسمة، السنة الأخيرة في الثانوية أو المرحلة الجامعية . فبالتخطيط تكون الرؤية واضحة والنتائج وفق الطموح ونواة ينطلق منها الإنسان ليكون عنصرا فاعلا في مجتمعه ووطنه.