وهتف المتظاهرون “بيزوس، اخرج من البحيرة” أثناء عبورهم وسط المدينة رافعين لافتات كتب عليها “التهموا الأغنياء” و”مرفوضون”، إضافة إلى اتهامات لرئيس بلدية البندقية ب”الفساد”.
وقادت الاحتجاج مجموعة “لا مكان لبيزوس” التي نظمت لأيام حملة ضد ما تصفه بالتأثير الاقتصادي والبيئي الضار لحفل زفاف بيزوس وسانشيز على المدينة.
لا مكان لبيزوس
ورفع المتظاهرون لاحقًا لافتة كبيرة كتب عليها “لا مكان لبيزوس” فوق جسر ريالتو الشهير على القناة الكبرى واشعلوا ألعابا نارية.
وقال الطالب ماتيو باتيستوتا (20 عاما) إنه أراد توجيه رسالة أن “البندقية تقاوم، إنها ليست مدينة ميتة، بل تعمل لمصلحتها الخاصة قبل مصلحة السياحة”.
أضاف “نؤمن بأن البندقية لا تزال مكانا يستحق العيش فيه”.
وتبادل بيزوس (61 عاما) وسانشيز (55 عاما) عهود الزواج في حفل أقيم على جزيرة سان جورجيو ماجوري، قبالة ساحة سان ماركو.
وشهد الزفاف حفلات ومناسبات خاصة على مدار أسبوع حضرها كبار الشخصيات والنجوم الذين وصلوا إلى البندقية على متن يخوت وطائرات خاصة، قبل أن يختتم بحفلة أحيتها ليدي غاغا.
وسيتبرع جيف بيزوس الذي يمتلك أسهما في “أمازون” تقدر قيمتها بنحو 215 مليار دولار، بمبلغ 3 ملايين يورو لجمعية حماية البحيرات وجامعة البندقية الدولية واليونسكو، بحسب رئيس منطقة فينيتو لوكا زايا.