وقال المدير التنفيذي لبرنامج تحدي البقاء وليد البوسيف، إن جمعية البر بالأحساء ممثلة في مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام، وجمعية بصمات لرعاية وتنمية الأيتام، تمضيان قدمًا في تسخير جميع إمكاناتها لخدمة الأيتام على مستوى المملكة والاحساء، ضمن منظومة متكاملة تعكس توجيهات الإدارة العليا في الجمعيتين، وتترجم مستهدفات رؤية المملكة 2030، في خدمة الأيتام ورفع جودة البرامج الإثرائية المقدمة للمشاركين والمشاركات.
تجربة إثرائية استثنائية
وبيّن أن إدارة البرامج العلمية لتحدي البقاء بقيادة البروفيسور عبدالله بن محمد الجغيمان المشرف العام على البرامج الصيفية عملت على تحديد 9 مسارات علمية تتناول تتضمن محتوى يعزز تنمية المهارات الشخصية والعلمية للمشاركين.
وأشار إلى أن عدد المشاركين في تحدي البقاء بلغ 400 مشارك ومشاركة، منهم 270 مشاركًا ومشاركة من الأحساء، و130 مشاركًا يمثلون 14 جمعية متخصصة في الأيتام، قدموا من خارج الأحساء.
وقال إن تحدي البقاء يتناول 3 قضايا رئيسية علمية حول ”الآفات الزراعية والتصحر والمياه“، بتضافر الجهود مع الشركاء لتقديم النسخة الرابعة والتي تثري المشاركين والمشاركات بأسلوب علمي يفيد هذه الفئة في أن ترسم مستقبلها وأن يكونوا لبنات إيجابية صالحة تغذي هذه الوطن بالمجالات العلمية.
وأضاف: من الفترات المهمة والواجب علينا مساعدة المشاركين والمشاركات خلالها، هي الإجازة الصيفية، حيث تجعل هذه البرامج من الإجازة رحلة علمية متنوعة ما بين المجالات العلمية والرياضية والمهارية.
من جهتها، أكدت المشرفة العلمية لبرنامج المملكة الدكتورة رفعة الجوهر، اختيار المشاركين بعد إجراء قياس للذكاء، وتوزيع المشاركين والمشاركات في 25 مسارًا فرعيًا، منها 13 مسارًا خاصًا بالمشاركين من خارج الأحساء.
مشاريع مبتكرة
وبشأن الخدمات اللوجستية المقدمة للمشاركين، قال مدير مركز تكامل صالح الحمد، إن إدارة البرامج الصيفية عملت على تأمين 25 حافلة لنقل المشاركين من منازلهم في مختلف مدن وقرى الأحساء إلى الجامعة والعكس طوال فترة البرنامج بوجود مشرفين ومشرفات للتأكد من سلامة المشاركين والمشاركات.
وأشار إلى تأمين 3 حافلات كبيرة لنقل المشاركين من خارج الأحساء من مقر السكن إلى جامعة الملك فيصل والعكس بوجود مشرفي الجمعيات المشاركة، موضحًا أن الجمعية ستعمل على تنفيذ قرابة 10 رحلات سياحية وعلمية في الأحساء والمنطقة الشرقية؛ بما يتناسب مع مستهدفات البرنامج.
ولفت إلى مشاركة عدد كبير من المتطوعين في التنظيم ومساعدة المشاركين، وتجهيز مقر السكن الخاص بهم وفق أعلى المواصفات والتأكد من توفر وسائل السلامة فيه بالتعاون مع إدارة الدفاع المدني بالأحساء.