الذهب في أسبوع.. استقرار وارتفاع ثم خسائر في نهاية التعاملات

يستمر تأثر الذهب بالتوتر العالمي، إذ اختتم التعاملات بتراجع في نهاية الأسبوع، أمس الجمعة، حيث اتجه المعدن النفيس نحو تكبد ثاني خسارة أسبوعية، مع تأثر الأسعار بارتفاع طفيف في الدولار ووقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل،

وتترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية بحثًا عن مؤشرات على مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.

وفي منتصف أمس الجمعة، كانت أسعار العقود الآجلة للذهب قد استردت خسائرها المبكرة في ختام تعاملات اليوم، لتسجل تغييرًا بسيطًا في ظل ثبات وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد بالمنطقة.

وارتفع سعر الذهب تسليم، الشهر الحالي بمقدار (6.40) دولارات أي بنسبة (0.19 %) إلى (3333.50) دولارًا للأوقية.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة (0.4) في المئة، ليصل إلى (3313.23) دولارًا للأوقية، مسجلًا خسائر هذا الأسبوع بنسبة (1.7) في المئة هذا الأسبوع، وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب (0.7) في المئة لتصل إلى (3325.70) دولارًا.

خسائر المعدن النفيس، جائت رغم الارتفاع الملحوظ في أسعار الذهب ارتفاعًا، أول أمس الخميس، مدعومًا بضعف الدولار، وسعي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للإطاحة برئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من منصبه بحلول شهر سبتمبر أو أكتوبر المقبل.

وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية، الخميس الماضي، بنسبة 0.1% إلى 3334.20 دولارًا للأوقية، بحلول الساعة 05:07 بتوقيت جرينتش، فيما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% لتصل إلى 3,347.10 دولارًا.

وأثار سعي ترامب إلى تعيين خليفة لباول، مخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي، مما أدى لتراجع الدولار وتعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن.

استقر سعر الذهب الأربعاء الماضي بعد انخفاضه في الجلسة السابقة، على خلفية الهدنة بين إسرائيل وإيران، بينما تتحول أنظار المستثمرين في الوقت الراهن إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية المرتقبة خلال اليومين المقبلين.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3,325.56 دولارًا للأوقية عند الساعة 10:45 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.2% إلى 3339.30 دولار للأوقية، بعد أن سجلت الأسعار أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوعين يوم أمس الثلاثاء.