وأوضح المخلوق أن الطواقم الطبية في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أحد مكونات التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، تبذل إمكانيات وجهوداً كبيرة للسيطرة على حالات مرضى الربو، مؤكداً على أن كل مريض يحظى بخطة علاجية مخصصة تتناسب مع حالته الصحية الفريدة.
متابعة دورية
وفيما يتعلق بالحالات الطارئة، أكد الأخصائي أن أقسام طب الطوارئ في المستشفى مجهزة بالكامل وتعمل على أهبة الاستعداد للتعامل السريع والفعّال مع نوبات الربو الحادة التي قد يتعرض لها المرضى.
التثقيف أولوية
وشدد المخلوق على أهمية الدور الذي يلعبه المريض في نجاح الخطة العلاجية، من خلال الالتزام الصارم بتعليمات الطبيب واستخدام البخاخات الوقائية والعلاجية كما وُصفت له.
ودعا إلى ضرورة تبني بيئة منزلية صحية، مثل الاستغناء عن السجاد الذي يعد مجمعاً للغبار والمواد المسببة للحساسية، واستخدام منقيات الهواء، ومعالجة أي مصادر للعفن أو الرطوبة الزائدة بشكل فوري.
وأكد على أن المحافظة على الصحة العامة، عبر ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي وسرعة معالجة الالتهابات التنفسية، تلعب دوراً حيوياً في التحكم بالمرض.
اللقاحات الموسمية
وأشار إلى أن المستشفى لا يكتفي بالعلاج، بل يضع جانب التثقيف الصحي ضمن أولوياته، حيث تُقدّم التوجيهات للمرضى حول استخدام البخاخات بالشكل الصحيح، والتعرف على مسببات الأعراض، والالتزام بنمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة، الحفاظ على الوزن، وتناول اللقاحات الموسمية، خصوصًا لقاح الإنفلونزا، باعتباره أحد العوامل الوقائية المهمة.
وأكد أن الحملات التوعوية التي ينظمها المستشفى تهدف إلى بناء مجتمع أكثر وعيًا بالربو وكيفية التعامل معه، موضحًا أن هذه الجهود تشكّل جزءًا من منظومة متكاملة تعمل على تحسين جودة حياة المرضى وتقليل معدلات التفاقم والاحتياج المتكرر للطوارئ.