Month: October 2025

يواصل اسم كريستيانو جونيور، نجل الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو قائد نادي النصر السعودي، خطف الأضواء بوصفه واحدًا من أبرز المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم، وسط أنباء قوية عن اهتمام نادي ريال مدريد الإسباني بضمه خلال الفترة المقبلة.

وُلد جونيور في 17 يونيو 2010 بالولايات المتحدة الأمريكية عبر أم بديلة، ويحمل الجنسيتين الأمريكية والبرتغالية، ويبلغ من العمر حاليًا 15 عامًا. ورغم صغر سنه، إلا أنه أظهر موهبة لافتة مع الفئات السنية في الأندية التي مثّلها، بداية من يوفنتوس وصولًا إلى النصر السعودي.

ويتمتع النجم الواعد ببنية جسدية قوية وقامة طويلة، فضلًا عن شغف واضح بكرة القدم، إذ يشارك حاليًا مع فئة عمرية أكبر من سنه في النصر، لكنه لم ينضم بعد إلى الفريق الأول ولم يشارك في تدريباته.

التقارير الإعلامية الأخيرة ربطت اللاعب الشاب بخطوة محتملة إلى ريال مدريد، النادي الذي صنع تاريخ والده في العقد الماضي، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريو مثير لمتابعي كرة القدم: هل يسير جونيور على خطى والده ليكتب قصة نجاح جديدة بقميص “الميرنغي”؟

لا يزال مستقبل النجم الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش لاعب وسط نادي الهلال محل جدل واسع، بعدما ارتبط اسمه في الفترة الأخيرة بالرحيل عن صفوف “الزعيم”.

سافيتش، الذي انضم إلى الهلال صيف 2023 قادمًا من لاتسيو الإيطالي مقابل 35 مليون يورو، بصم سريعًا على نجاح كبير مع الفريق، حيث ساهم في التتويج بأربع بطولات محلية هي: دوري روشن السعودي، كأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس السوبر السعودي مرتين.

وبحسب تقارير صحفية، فإن موقف اللاعب من التجديد مع الهلال لا يتعلّق برغبته في الاستمرار أو الرحيل، وإنما يرتبط بالراتب والاتفاق المالي النهائي. ومن المنتظر أن يُعقد اجتماع الأسبوع المقبل بين إدارة الهلال ووكيل أعمال اللاعب لبحث تفاصيل التمديد.

وكان سافيتش قد تلقى في وقت سابق عدة عروض عبر موكله، أبرزها من فنربخشة التركي وبعض أندية الدوري الإنجليزي، غير أن عقده الحالي مع الهلال يمتد حتى صيف 2026، ما يمنح إدارة النادي العاصمي فرصة للحفاظ على أحد أبرز نجوم الفريق.

أكدت صحيفة تليغراف البريطانية أن مباراة مانشستر يونايتد أمام سندرلاند، المقرر إقامتها مساء اليوم السبت على ملعب أولد ترافورد ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، قد تكون الفرصة الأخيرة للمدرب البرتغالي روبن أموريم مع الفريق.

ويحتل يونايتد المركز الرابع عشر برصيد 7 نقاط فقط من 6 مباريات، بعد سلسلة نتائج سلبية تمثلت في ثلاث هزائم أمام أرسنال وبرينتفورد ومانشستر سيتي، بجانب تعادل أمام فولهام، بينما لم يحقق سوى انتصارين على بيرنلي وتشيلسي.

وفي المقابل، يدخل سندرلاند المواجهة بأفضلية نسبية بعدما جمع 11 نقطة وضعته في المركز السادس، ما يجعل اللقاء أكثر صعوبة على أموريم ولاعبيه في ظل الضغط الجماهيري والإعلامي الكبير.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة مانشستر يونايتد بدأت تفقد صبرها تجاه المدرب البرتغالي، خاصة بعد الموسم الماضي الكارثي الذي أنهاه الفريق في المركز الخامس عشر، بالإضافة إلى خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام والخروج خالي الوفاض من البطولات.

وترى الصحيفة أن أي تعثر جديد قد يعجل برحيل أموريم عن منصبه، لتبقى مواجهة اليوم بمثابة “مباراة الفرصة الأخيرة” بالنسبة له على مقعد القيادة الفنية للشياطين الحمر.

كشف عبد الله عطيف، لاعب خط وسط النادي الأهلي، عن كواليس رحيله من قائمة الفريق خلال الموسم الجاري، مؤكدًا أن عقده ما زال مستمرًا مع النادي حتى نهاية الموسم المقبل.

وقال عطيف في تصريحات لبرنامج “نادينا” عبر فضائية MBC، إن إصابته جاءت في توقيت صعب للغاية، بعد مرور شهر فقط من انطلاقة الموسم، وهو ما حرمه من تقديم الإضافة التي كان يتمنى تحقيقها مع الأهلي.

وأضاف: “الوداع كان جميلًا، لكن الظروف لم تخدمني بسبب الإصابة وعدم التوفيق”.

وأشار اللاعب إلى أنه تلقى عدة عروض من أندية الشباب والأهلي ونادٍ آخر، قبل أن يقرر الانضمام إلى الأهلي، مؤكدًا أن النادي تعامل معه باحترافية تامة، حيث خضع لكافة الفحوصات الطبية والاختبارات اللازمة قبل التوقيع.

وحول الشائعات التي ربطت إصابته بأمور غير رياضية، قال عطيف: “بعض الناس كانوا يقولون إنني تعرضت للسحر أو الحسد، لكنني مؤمن بقضاء الله وقدره، وأدرك أن ما حدث لي مكتوب ومقدر”.

بعد ستة عشر شهرا على رحيله من يوفنتوس الإيطالي، يواجه أدريان رابيو الأحد فريقه السابق الذي حمل ألوانه بين 2019 و2024، في قمة المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي التي يخوضها اللاعب الفرنسي الدولي في صفوف ميلان المتصدر.
عندما تعيّن إيجاد مخرج له من مرسيليا الذي استبعده نهاية آب/أغسطس بعد شجار عنيف مع أحد زملائه، لجأ رابيو (30 عاما) بطبيعة الحال إلى شخص يعتبره أكثر من مجرد مدرب، بل بمثابة أب.
أصرّ ماسيميليانو أليغري الذي تولى قيادة ميلان قبل أسابيع قليلة فقط، وبعد أن ظلّ على تواصل منتظم مع رابيو، بشدة على إدارة النادي لإتمام صفقة انتقاله.
حُسمت الصفقة، المقدّرة بنحو 7 ملايين يورو لعقد مدته ثلاث سنوات، قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية مباشرة.
ومنذ ذلك الحين، وجد ميلان، ومدربه، وجماهيره ضالتهم في وصيف بطل العالم 2022 الذي جاء إلى النادي اللومباردي بشكل غير متوقع.
الأمر بسيط، مع رابيو، حقق ميلان أربعة انتصارات متتالية في الدوري، واستقبل هدفا واحدا فقط، وشكل ثنائيا رائعا في وسط الميدان مع الساحر الكرواتي لوكا مودريتش.
معجبا بأدائهما، قال المدرب السابق لميلان فابيو كابيلو “يتمتع ميلان الآن بعزيمة وروح لم نرَ مثلهما الموسم الماضي، وهذا يأتي من لاعبيه الأقوى والأكثر كاريزما، مودريتش ورابيو. إنهما مثالان لزملائهما ويلهمان الجماهير”.
شرح رابيو عبر منصة دازون للبث التدفقي “اللعب إلى جانب لوكا سهل جدا. لا أعرف كيف يستطيع الركض 90 دقيقة في هذا العمر (40 عاما). يحب الكرة وكرة القدم، يستمتع بالدفاع والاندفاع نحو الكرة، وهذا هو روح الفريق الحالي”.
– “خمس سنوات رائعة” –
التفاهم بين رابيو ومودريتش، إضافة إلى البداية الرائعة للأمريكي كريستيان بوليسيك (أربعة أهداف)، رفع ميلان إلى صدارة “سيري أ” بالتساوي مع نابولي وروما.
تابع اللاعب الرقم 12 مع “روسونيري”: “أعرف الـ+ميستر+ (أليغري) وجهازه جيدا، وهذا سهّل اندماجي. جئت بتواضع، أعمل كل يوم لأكون مثالا وأساعد الفريق”.
أضاف “أنا سعيد بالعودة إلى الدوري الإيطالي، وسيكون الأمر مؤثرا بالنسبة لي أن ألتقي يوفي مجددا، لقد قضيت هناك خمس سنوات رائعة”.
خلال مسيرته مع “بيانكونيري”، خاض رابيو 157 مباراة في الدوري الإيطالي وسجل 18 هدفا. لعب تحت قيادة ماوريتسيو ساري ثم أندريا بيرلو، قبل أن يتطور أداؤه أكثر مع عودة أليغري إلى تورينو في 2021.
رغم أن سجله مع النادي لم يتضمن سوى كأس إيطاليا، إلا أن إن يوفنتوس عانى في تلك الفترة من مشاكل مالية كبيرة بعد جائحة كورونا، ما حرمه من المشاركة الأوروبية موسم 2024.
وإذا كان رابيو الذي أصبح أحد قادة الفريق في موسمه الأخير، يأمل في تجديد عقده، رفضت “السيدة العجوز” في النهاية بسبب مطالبه المالية العالية.
فاجأ “الدوق” الجميع بانضمامه إلى مرسيليا، قبل أن يغادره سريعا ويعود للتألق مع ميلان إلى جانب أليغري.
ختم قائلا “أنا سعيد جدا بالعودة إلى ملعب يوفنتوس متصدرh الدوري الإيطالي، ستكون مباراة جميلة، وآمل بالطبع أن نفوز بها”.