ويعد كل من بايدن وكلينتون من أشد منتقدي “ترامب”، كما أنها ينتميان للحزب الديموقراطي المنافس لمعسكر ترامب السياسي.
وقال بايدن: “أشعر بامتنان عميق وراحة بال لأن هذا اليوم قد جاء، من أجل آخر الرهائن الذين التقوا أخيرًا بعائلاتهم وأحبائهم، ومن أجل المدنيين في غزة الذين عانوا من خسائر فادحة وسيحصلون أخيرًا على فرصة لإعادة بناء حياتهم”.
I am deeply grateful and relieved that this day has come – for the last living 20 hostages who have been through unimaginable hell and are finally reunited with their families and loved ones, and for the civilians in Gaza who have experienced immeasurable loss and will finally…
— Joe Biden (@JoeBiden) October 13, 2025
وأكمل: “أشيد بالرئيس ترامب وفريقه على عملهم للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار متجدد عبر خط النهاية. والآن، بدعم من الولايات المتحدة والعالم، يسير الشرق الأوسط على طريق السلام الذي آمل أن يدوم ومستقبل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء بمستويات متساوية من السلام والكرامة والأمان”.
فيما قال “كلينتون” في تدوينة على موقع إكس: “ممتنٌّ لقرتر وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وبدء تدفق المساعدات”.
وأشاد بـ”ترامب” قائلًا: “يستحق ترامب وإدارته، وقطر، والجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى، كل التقدير لإبقائهم الجميع منخرطين حتى التوصل إلى الاتفاق”.
إشادة من كامالا هاريس
وقالت نائبة الرئيس السابقة ومناسفة ترامب بالانتخابات الأمريكية الأخيرة، كامالا هاريس، إن هذا اليوم يُمثل خطوة أولى مهمة نحو مستقبل أكثر تفاؤلًا، مشيدة بـ”القادة والشركاء” الذين ساهمت جهودهم في تحقيق هذا الاتفاق، بمن فيهم الرئيس وفريقه..
قمة شرم الشيخ للسلام
شهدت “قمة شرم الشيخ للسلام” التي عُقدت بمدينة شرم الشيخ المصرية أمس الاثنين، مراسم توقيع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، على وثيقة شاملة بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأفادت الرئاسة المصرية في بيانٍ صحفي، عقب اختتام أعمال القمة التي رأسها كل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بأن القمة تركزت أعمالها على التأييد والدعم المطلق لاتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، والذي أُبرم يوم 9 أكتوبر الحالي، وبوساطة كلٍ من مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا.
متابعة تنفيذ بنود الاتفاق
وأوضح البيان أن القمة تناولت أهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي لتوفير كل السُبل من أجل متابعة تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته، بما في ذلك وقف الحرب في غزة بصورة شاملة، والانتهاء من عملية تبادل الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
وأضاف البيان أن القمة شددت على ضرورة البدء في التشاور بشأن سُبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترمب للتسوية، بدءًا من المسائل المتعلقة بالحوكمة وتوفير الأمن، وإعادة إعمار قطاع غزة، وانتهاءً بالمسار السياسي للتسوية.