حملات توعوية لخفض معدلات العدوى في المنشآت الصحية بنسبة 30%

أطلقت وزارة الصحة فعاليات ”الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى“، مسلطةً الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه ممارسات الوقاية في تعزيز سلامة المرضى والحد من انتشار الأمراض داخل المنشآت الصحية.

وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الوزارة لترسيخ ثقافة الرعاية الصحية الآمنة، لا سيما في ظل حقيقة مقلقة تشير إلى أن مريضًا واحدًا من بين كل عشرة مرضى قد يلتقط عدوى أثناء تلقيه الرعاية.

وأكدت الوزارة أن تطبيق إجراءات مكافحة العدوى الفعالة يمكن أن يقلل من خطر انتقال العدوى بنسبة تصل إلى 30%، وهو ما يمثل فارقًا جوهريًا في جودة الرعاية الصحية المقدمة.

تعزيز الوعي بالممارسات الصحية

وتهدف الفعاليات السنوية إلى رفع مستوى الوعي بأهمية هذه الممارسات ليس فقط في المستشفيات والمراكز الصحية، بل في جميع الأماكن العامة، إلى جانب تحسين سلوكيات العاملين في القطاع الصحي لضمان تقديم رعاية أكثر أمانًا وجودة.

حقوق المريض

وشددت الوزارة على حق المريض في أن يكون شريكًا فاعلًا في سلامته الشخصية.
وأوضحت أنه يحق للمريض الاستفسار عن طرق مكافحة العدوى المتبعة في المنشأة التي يتلقى فيها العلاج، بل ومن حقه أيضًا أن يسأل مقدم الرعاية الصحية، سواء كان طبيبًا أو ممرضًا، عن نظافة يديه قبل البدء في أي إجراء طبي، وذلك لتعزيز الشفافية وبناء الثقة بين المريض والفريق الطبي.

وتستهدف الحملة بشكل أساسي العاملين في مختلف مجالات الرعاية الصحية، بهدف إشراكهم بفعالية في تطبيق أعلى معايير الرعاية النظيفة والوقاية من العدوى، وتذكيرهم بأن هذه الممارسات البسيطة، مثل نظافة الأيدي، تشكل خط الدفاع الأول والأهم ضد انتشار الأمراض، وتساهم بشكل مباشر في حماية أرواح المرضى.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *