وفاة الدكتور عبدالله عمر نصيف أمين رابطة العالم الإسلامي الأسبق

انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور عبدالله عمر نصيف، اليوم الأحد.

وشغل الدكتور نصيف مناصب كثيرة من أهمّها منصب مدير جامعة الملك عبدالعزيز، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ونائب رئيس مجلس الشورى.

كما نال جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام عام 1991، وجوائز أخرى.

مسيرة الدكتور عبدالله نصيف

وُلد عبدالله بن عمر بن محمد بن نصيف في جدة 5 يوليو 1939م/ 1358 هـ، تعلَّم في مدارس جدة حتى نهاية المرحلة الثانوية، ثم حصل على بكالوريوس العلوم في الكيمياء من جامعة الملك سعود عام 1964، ثم نال درجة الدكتوراة في الجيولوجيا من جامعة ليدز في بريطانيا عام 1971.

ودرَّس في جامعة الملك سعود في الرياض والملك عبدالعزيز في جدّة، وتدرَّج في الرتب الأكاديمية حتى حصل على مرتبة الأستاذية، وهو زميل الجمعية الجيولوجية بلندن، والجمعية الجيولوجية الأمريكية.

يمتلك الدكتور نصيف مسيرة طويلة من الخبرات العلمية، فهو أستاذ في جامعة الرياض (1971- 1973) ثم تولى بين عامي 1973-1974 رئاسة قسم الجيولوجيا في كلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز، ثم أصبح أمينًا عامًا للجامعة بين عامي 1974-1976، فوكيلًا لها بين عامي 1976-1980.

رابطة العالم الإسلامي

وفي عام 1980، عُيِّن مديرًا للجامعة، وبعد ذلك بثلاثة أعوام، أصبح أمينًا عامًا لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، واختير نائبًا لرئيس الندوة العالمية للشباب الإسلامي في المملكة العربية السعودية.

مُنِح الدكتور عبد الله نصيف جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام في 1411/ 1991هـ، لنشاطه المتواصل، قبل تولِّيه الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، بين الشباب الجامعي وفي مختلف الندَوات واللقاءات الإسلامية، وتحقيق الرابطة، بعد توليه أمانتها، كثيرًا من مشروعات العَمل الإسلامي، وفي طليعَتها مشروع الإغاثة الإسلامية المعروف بسَنابل الخير لتخفِيف وطأة الفقر والجهل والمرض على فقراء المسلمين في كل مكان.

وأصبح عضوًا في مجلس أمناء جامعة دار السلام في نيومكسيكو، والكلية الإسلامية الأمريكية في شيكاغو بالولايات المتحدة، والأكاديمية الإسلامية في كيمبردج ببريطانيا، والأكاديمية الملكية المغربية، ونائب الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام آباد، ورئيس مجلس أمناء كل من: معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية في جامعة فرانكفورت بألمانيا، والمركز الثقافي الإسلامي في جنيف بسويسرا، والمركز الإسلامي الثقافي في سيدني باستراليا، والجامعة الإسلامية في النيجر، والجامعة العالمية الإسلامية في شيتاجونج، وجامعة دار الإحسان في بنجلاديش.

مناصب الدكتور عبد الله نصيف

تقلد الدكتور عبد الله نصيف عددًا من المناصب، منها:

• نائب رئيس مجلس الشورى عام 1993.
• نائب رئيس لجنة الحوار الوطني السعودي.
• أمين عام رابطة العالم الإسلامي.
• الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.
• أسس ورأس مؤسسة عبد الله بن عمر نصيف الخيرية عام 1999.
• رئيس مجلس هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية عام 2000.
• رئيس مؤتمر العالم الإسلامي عام 2001.

نال العديد من الجوائز والأوسمة منها جائزة الملك فيصل الدولية لخدمة الإسلام عام، 1411هـ وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى في عام 1424هـ وعلى جائزة صانع السلام العربي.

ومن مؤلفاته: الإسلام والشيوعية، العلوم والشريعة والتعليم، انبثاق التضامن الإسلامي.