أعلن وزير الخارجية الفرنسية المستقيل جان نويل بارو أنه من المرجح جدًا أن يزيد الاتحاد الأوروبي وجوده في قطاع غزة ما إن يجري تثبيت وقف إطلاق النار، وذلك عشية انعقاد القمة من أجل السلام المقررة في مصر.
وقال بارو في مقابلة تليفزيونية على قناة “فرانس 3″، إن “أوروبا موجودة أصلًا من خلال بعثتين في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف أن البعثة الأولى، التي تضطلع بمهمة مراقبة عند معبر رفح “ستؤدي دورًا مهمًا جدًا عند نقاط العبور”.
أما المهمة الثانية، (بعثة الشرطة الأوروبية) فستتولى دعم تدريب عناصر شرطة فلسطينيين.
تدريب عناصر شرطة فلسطينية
وأشار الوزير الفرنسي إلى أهمية تدريب عناصر شرطة لتولي حفظ الأمن في قطاع غزة بعد انسحاب حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي منه.
وأكد أن القوة الدولية التي يعتزم المجتمع الدولي إنشاءها بشكل موقت “لن تكون مهمتها حفظ الأمن بل سيفعل ذلك عناصر شرطة فلسطينيون ينبغي تدريبهم”.
وإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، أعربت تركيا وإندونيسيا عن رغبتهما في المشاركة بتلك القوة الدولية.