يتوقع الاحتلال الإسرائيلي أن يُفرج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة فجر الاثنين، حسبما قالت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء، موضحة أنه ستطلق سراح جميع الرهائن الأحياء في وقت واحد.
وقالت شوش بدرسيان للصحافيين الأحد “سيبدأ الإفراج عن رهائننا في وقت مبكر صباح الاثنين. نتوقع أن يفرج عن جميع رهائننا العشرين الأحياء معا دفعة واحدة، ليُسلموا للصليب الأحمر ونقلهم في ست إلى ثماني مركبات”.
الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي جاي جي فانس الأحد أن الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة بات وشيكا، مؤكدا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستستخدم كل وسائل الضغط اللازمة لضمان الاستقرار في القطاع مستقبلا.
وفي مقابلة مع قناة سي بي أس نيوز الأحد، قال فانس “يمكن أن يحدث ذلك (الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين) في أي وقت الآن”.
وقال لاحقا لقناة ايه بي سي “نتوقع رؤيتهم أحياء في الساعات الأربع والعشرين المقبلة، وربما صباح الغد الباكر بتوقيت الولايات المتحدة، أي خلال النهار بتوقيت إسرائيل”.
وقف إطلاق النار في غزة
وكشف فانس في سلسلة من اللقاءات الصباحية، أن 200 جندي أميركي سيتوجهون إلى إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة، من دون أن يضطلعوا بأي مهام قتالية.
وأوضح أن “الهدف من ذلك هو التأكد من أن القوات الإسرائيلية موجودة على خط التماس المناسب، مؤكدا أن هؤلاء الجنود “سيبذلون ما في وسعهم للتأكد من أن السلام الذي وفرناه سيكون مستداما”.
وذكر فانس أيضا أنه يتعين أن تمارس واشنطن ضغطا دائما لتأمين الاستقرار في قطاع غزة بعد سنتين من الحرب المدمرة، مضيفا: “يتطلب ذلك ثقلا متواصلا وضغطا دائما من رئيس الولايات المتحدة حتى أسفل” الهرم.
حرب إسرائيل في غزة
وبموجب الاتفاق الذي أُعلن الخميس، ستسلم حماس 48 رهينة لا يزالون في غزة من أحياء وأموات، بعدما احتجزتهم خلال هجوم أكتوبر 2023.
وستُفرج إسرائيل عن 250 “معتقلا لدواع أمنية” بينهم العديد من المحكومين لتنفيذهم هجمات ضد إسرائيل، إضافة إلى 1700 فلسطيني اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في غزة منذ أكتوبر 2023.