وقالت الدحيم لـ “اليوم” إنها اكتشفت إصابتها قبل نحو عامين بعد إجرائها للفحص المبكر، مما ساهم في تحديد المرض في مرحلة أولية خفيفة، وهو ما سهّل من رحلة العلاج.
وبيّنت أن البداية كانت صعبة للغاية، خصوصًا من الناحية النفسية وفي كيفية إبلاغ أسرتها، لكنها تمكنت من تجاوز هذه المرحلة بفضل الله ثم بإرادتها وصبرها، مثمنة في الوقت ذاته الدور الكبير الذي لعبه الطاقم الطبي خلال فترة علاجها.
وأوضحت أنها تجاوزت هذه المرحلة الصعبة بفضل إيمانها بالله أولاً، ثم بقوة إرادتها وصبرها، إلى جانب الدعم الكبير الذي وجدته من الطاقم الطبي طوال رحلة العلاج.
وأضافت أن الإرادة هي المحرك الأساسي الذي يحفز المصابة على استكمال طريق الشفاء، معتبرة أن الابتلاء يتطلب من الإنسان الصبر، وأن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه.
رسالة لمصابات السرطان
وأكدت أن هذه القوة الداخلية هي التي تمنح الأمل وتصنع الفارق في مواجهة تحديات العلاج.
وقدمت نصيحتها الأهم والأكثر إلحاحًا، وهي عدم التهاون إطلاقًا في إجراء الفحص المبكر. واعترفت بأنها كانت في السابق تتهاون في هذا الأمر، لكن تجربتها أثبتت لها أن الكشف المبكر يعني علاجًا مبكرًا وفرص نجاة أعلى بكثير. واختتمت كلماتها بدعاء صادق بأن يمنح الله كل مريض القوة والإرادة والصبر.