60 خبيرًا يدرسون تحسين نواتج التعلم بمدارس الأحساء

اجتمع 60 خبيرًا وخبيرة من القيادات التربوية في محافظة الأحساء، إلى جانب ممثلين عن 10 مدارس حققت إنجازات لافتة، في ورشة عمل متخصصة هدفت إلى رسم خارطة طريق لتحسين مستوى التحصيل الدراسي وتحقيق نتائج متقدمة في الاختبارات الوطنية ”نافس“.

الورشة التي حملت عنوان ”نتائج الاختبارات الوطنية «نافس 2025» رؤى نحو التحسين النوعي“، شكلت منصة حيوية تم خلالها استعراض نحو 20 ورقة علمية وتجربة عملية ناجحة من الميدان.

نقلة نوعية في المخرجات التعليمية

وسعت الورشة إلى تحليل النتائج الحالية ووضع استراتيجيات مبتكرة لإحداث نقلة نوعية في المخرجات التعليمية، بما يتماشى مع التوجهات الوزارية والمبادرات التطويرية.

وفي هذا السياق، أعرب مدير الإدارة العامة للتعليم بالأحساء، حمد العيسى، عن ثقته العالية في مستوى الأداء التعليمي بمدارس المحافظة، مشيدًا بالدور المحوري لقادة المدارس.

وعزا التحسن الملموس في نواتج تعلم مواد الرياضيات والعلوم ولغتي إلى إبداعهم في تنويع الأساليب التعليمية، مؤكدًا أن تركيزهم على الجوانب التعليمية كان له الأثر المباشر في تحقيق نتائج تليق بالطلاب والطالبات.

نقاشات معمقة

وشهدت الورشة، التي شارك فيها مساعدا مدير التعليم الدكتور عبدالرحمن الفلاح وابتسام الشعيبي، نقاشات معمقة حول سبل التطوير.

شدد الدكتور الفلاح على أهمية رفع نسبة الطلاب الذين يتقنون المهارات الأساسية، بينما سلطت الشعيبي الضوء على الأثر الإيجابي المتوقع لمبادرة ”ازدهار“ الوزارية في دعم المدارس.

وتناول رئيس وحدة دعم التميز محمد العنزي بالعرض مؤشرات الأداء وأثرها في تحسين نواتج التعلم «مسار تحسيني»، شرح بعدها رئيس قسم الإدارة المدرسية عمر الحسن الأدوار والعمليات والمؤشرات في تمكين المدرسة وأثره في تحسين نواتج التعلم.

التطور التعليمي في السعودية

وخُتمت الأوراق العلمية بتقديم خلود المغنم شرح عن مبادرة ازدهار القيادة المدرسية «رؤية في تحسين نواتج التعلم».

وتضمنت جلسات العمل عروضًا متخصصة تناولت استراتيجية وزارة التعليم لتحسين نواتج التعلم، وقدمت تحليلًا مقارنًا لنتائج الأحساء على مستوى المملكة، كما ناقشت دور تمكين إدارات المدارس في تحفيز التميز.

واختتمت الفعالية باستعراض حي لتجارب المدارس العشر المتميزة، مما فتح الباب لحوار تفاعلي ومثمر بين الحضور. ومن المتوقع أن تسهم مخرجات هذه الورشة في تعزيز التنافس الإيجابي بين المدارس ودفع عجلة التطور التعليمي، بما يخدم الأهداف الوطنية لرؤية المملكة 2030.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *