كشفت الهيئة العامة للطرق عن ملامح ”كود الطرق السعودي“ الجديد، الذي يتضمن معايير فنية متقدمة تهدف إلى تعزيز التكامل بين شبكة الطرق ومنظومة النقل العام، في خطوة استراتيجية لرفع كفاءة البنية التحتية ودعم أنماط النقل المختلفة في جميع أنحاء المملكة.
مسارات مخصصة لتحسين تجربة المستفيدين
وأوضحت الهيئة أن الكود الجديد سيغير من تجربة التنقل اليومية للمواطنين والمقيمين، حيث يضع معايير واضحة لتخصيص مسارات مرورية حصرية لحافلات النقل العام.
ويهدف هذا الإجراء إلى تسهيل انسيابية حركة الحافلات وتقليل زمن الرحلات، مما يجعلها خيارًا أكثر جاذبية وموثوقية للجميع.
ولتحسين تجربة المستخدمين بشكل مباشر، أكدت الهيئة أن الكود يراعي عند تصميم الطرق ضرورة توفير محطات نقل عام على مقربة من المرافق الخدمية الحيوية، مثل المستشفيات والمدارس والمراكز التجارية.
ويسهم هذا التخطيط المدروس في تسهيل وصول الركاب إلى وجهاتهم الأساسية وتشجيع الاعتماد على وسائل النقل العام.
النقل المتعدد وربط الطرق
كما يتبنى الكود رؤية شاملة لدعم خيارات النقل المتعدد، من خلال تصميم طرق تتيح ربطًا فعالًا وسلسًا بين مختلف وسائط النقل كالحافلات والقطارات.
ويأتي هذا التوجه ضمن إطار متكامل يعزز من كفاءة منظومة التنقل في المدن والمناطق الحيوية، ويقدم حلولًا مستدامة لمواجهة تحديات الازدحام المروري.
ويُعد كود الطرق السعودي المرجع الفني الموحد لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة كافة الطرق في المملكة، وتأتي هذه التحديثات ضمن مستهدفات الهيئة العامة للطرق لتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة والاستدامة في قطاع الطرق.