كلمة رأس

خرج الأخضر بفوز مستحق مستوى ونتيجه على منتخب إندونيسيا المتطور واستطاع أن يحول تأخره بهدف إلى فوز كاد أن يكون كبيرًا لولا إهدار الفرص المحققة وعدم ظهور سالم الدوسري بمستواه المعروف عنه وكانت تمريراته خاطئة وأهدر أكثر من فرصة محققة وظهور صالح أبوالشامات وفراس البريكان ومصعب الجوير أعاد للأخضر توازنه وخطورته على مرمى المنتخب الإندونيسي وكان لتألق حارس مرماه دور كبير في تقليل عدد الأهداف السعودية لأكثر من ثلاثة أهداف.

وهنا لابد من الإشادة بالمردود الفني والتركيز العالي لكل من أبو الشامات والبريكان وتأثر الجانب الهجومي بعد خروج أبو الشامات ومن ثم البريكان.

وسبق أن ذكرت قبل المباراة بأن يشرك هيرفي رينارد اللاعب الأجهز فنيًا وبدنيًا وذهنيًا وعدم الالتفاف للأسماء وكان يجب عليه إخراج سالم الدوسري الذي كان خارج الخدمة.

وأتوقع أن تكون مباراتنا القادمة مع المنتخب العراقي مباراة كسر عظم ومن الوزن الثقيل لاسيما وأن لاعبي العراق يتميزون بالبنية الجسمانية والقوة البدنية ويعاب عليهم البطء في الانتقال من الدفاع إلى الهجوم لكن مثل هذه المباريات تكسب ولاتلعب ونتمنى أن يكون الحضور الجماهيري أمام العراق كبيرًا والتشجيع من بداية المباراة حتى نهايتها.

والأهم ألا يخرج اللاعبون من أجواء المباراة وعدم الاعتراض على قرارات حكم المباراة حتى لايتكرر طرد كنو في مباراة إندونيسيا

وبدون شك سوف تلقي نتيجة مباراة العراق وإندونيسيا بظلالها على مباراتنا مع العراق خصوصا إذا فازت العراق بفارق هدفين أو أكثر وسوف يدخل مباراة الأخضر بفرصتي التعادل أو الفوز مما يصعب من مهمة الأخضر في خطف بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال وقد تفوز إندونيسيا على العراق وتفوز العراق على الأخضر وهنا تتساوى المنتخبات الثلاثة تتعادل نقطيًا وقد يحسم التأهل بالبطاقات الملونة
وهذا لايصب في صالح الأخضر بسبب البطاقه الحمراء لمحمد كنو

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *