الشتاء ليس مجرد موسم، بل هو ضيف عزيز يملأ أيامنا بالحياة ويحيي كل زاوية بفعالياته وأجواءه. من فعاليات موسم الرياض، إلى سحر العلا وتاريخها، وليالي الدرعية المضيئة، شتانا حي لا يشبه أي شتاء، تستمتع فيه بلحظات لا تنسى في كل وجهة.
ما الذي يميز فعاليات الشتاء في السعودية؟
– طقس معتدل مثالي للأنشطة الخارجية.
– فعاليات عالمية تجمع بين الرياضة، والموسيقى، والثقافة.
– تجارب متنوعة تناسب العائلات والشباب.
وجهات متنوعة مثل الرياض، وجدة، والعُلا، والخبر، كل منها يقدم فعاليات مختلفة
الزوار إلى التجارب الشتوية
أطلقت الهيئة السعودية للسياحة حملة Winter 2025 تحت الشعار “الحي يحييك.. وشتانا يحييك” بهدف جذب الزوار إلى التجارب الشتوية الفريدة في المملكة خلال موسم البرد، وتسليط الضوء على مقومات السياحة الداخلية المتنوعة في بيئات طبيعية وثقافية غنية.
أهداف الحملة
– تشجيع السياحة الداخلية خلال فصل الشتاء بترويج وجهات أقل شهرة.
– إبراز تجارب فريدة وموسمية تشمل الأنشطة الطبيعية والمغامرات.
– تعزيز دور السعودية كوجهة سياحية طوال العام، لا تقتصر على موسم الصيف.
أبرز الوجهات والتجارب الشتوية
الحملة تروج لعدة تجارب في مناطق متنوعة، منها:
– الجبال العالية والمناطق الباردة في الشمال الغربي مثل العلا ومنطقة تبوك.
– الأماكن الصحراوية ذات السماء الصافية ومشاهدة النجوم.
– التجارب الثقافية في المدن والمناطق التراثية خلال الأجواء الشتوية.
كما تشجع الحملة الزوار على زيارة المحميات الطبيعية واتباع أنشطة مثل المشي الجبلي، والتخييم البارد، والتجوال في الكثبان الرملية في أوقات مميزة والتمتع بالمأكولات الشتوية المحلية.
أدوات الدعاية والتسويق
– الحملة مستخدمة بشكل مكثف عبر منصات التواصل الاجتماعي والإعلانات الرقمية.
– محتوى مرئي جذاب يُبرز التباين بين الدفء الشعبي في المدن والبرودة في المرتفعات الصحراوية.
– استخدام العبارات التي تحفز الحنين والانتماء مثل: “الحي يحييك”، “شتانا يحييك”.
أهمية الحملة داخل السياق السعودي
– تدعم رؤية المملكة 2030 في تنمية قطاع السياحة كركيزة اقتصادية بديلة.
– تساعد على تنشيط الحركة الاقتصادية في المناطق النائية خلال فصل الشتاء، حيث يندر تدفق الزوار.
– توفر فرصًا للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الضيافة، المبيت، الأنشطة البيئية، والحرف المحلية.