كشف المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو، نجم نادي ريال مدريد الإسباني، عن تفاصيل مؤثرة من مسيرته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع منتخب البرازيل، مؤكدًا أنه كان قريبًا من اعتزال كرة القدم بسبب الإصابات المتكررة التي تعرض لها في الركبتين خلال العامين الماضيين.
وقال ميليتاو، في تصريحات صريحة، إن الإصابات كانت قاسية لدرجة جعلته يشعر بأن “كل الطرق مغلقة”، مضيفًا: “مع إصابتي الثانية في الركبة اليمنى، راودتني أفكار كثيرة، فكرت في الاعتزال لأنها لم تكن سهلة، لكن بمساعدة زوجتي وابنتي وزملائي، أنا هنا اليوم لأواصل اللعب وأقدم أفضل ما لدي.”
المدافع البرازيلي، البالغ من العمر 27 عامًا، عاش فترة عصيبة بعدما تعرض لتمزق في الرباط الصليبي لركبته اليسرى في أغسطس 2023، قبل أن يتجدد الألم بإصابة أخرى في الركبة اليمنى في نوفمبر 2024، ليغيب عن الملاعب ما يقارب موسمين كاملين.
ورغم “لعنة الإصابات” التي لاحقته، فإن ميليتاو أكد أن عودته الأخيرة إلى الملاعب تمثل انتصارًا شخصيًا، مشيرًا إلى أن ما يعيشه الآن هو “ولادة جديدة” بعد رحلة طويلة من الألم والمعاناة.
وختم حديثه قائلاً: “تعلمت أن كرة القدم لا تعني الفوز فقط، بل أن تنهض بعد كل سقوط. أنا ممتن لكل من وقف بجانبي.”