ترمز ميدالية جائزة نوبل في الكيمياء، كما في الفيزياء، إلى الطبيعة، حيث تظهر عليها أيقونة مصرية قديمة تمثل مفهوم المعرفة والعلم، وقد صممها النحات السويدي إيريك ليندبرغ، ما يبرز أهمية العلم في فهم خبايا الكون وفتح آفاق جديدة للمعرفة.
والجائزة هي ميدالية ذهبية وجائزة مالية تتفاوت قيمتها من سنة لأخرى، وتمنح من قبل الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم بناء على طلب من لجنة نوبل في الكيمياء الاختصاصية، والتي تتألف من خمسة أعضاء منتخبين من طرف الأكاديمية.
نوبل للكيمياء
مُنحت جائزة نوبل في الكيمياء 117 مرة لمئتي فائز بين عامي 1901 و2025، وقد مُنح كلٌّ من فريدريك سانجر وباري شاربلس الجائزة مرتين، ما يعني أن إجمالي عدد الحائزين على جائزة نوبل في الكيمياء بلغ 198 شخصًا.
ويتم اختيار الفائزين بالجائزة في أوائل أكتوبر، تختار الأكاديمية الفائزين بأغلبية الأصوات. القرار نهائي وغير قابل للاستئناف. ثم تُعلن أسماء الفائزين
وقدمت أول جائزة نوبل في الكيمياء سنة 1901 للعالم ياكوبس فانت هوف، وهو كيميائي وفيزيائي هولندي ولد في 30 أوت 1852 وتوفي في 1 مارس 1911 وتخصص في الكيمياء العضوية والكيمياء الفيزيائية.
لم تُمنح جائزة نوبل للكيمياء لأي شخص أو مؤسسة خلال ثماني سنوات متتالية، وهي: 1916، 1917، 1919، 1924، 1933، 1940، 1941 و1942، بسبب غياب أعمال تستحق الجائزة.
الفائزون من 2011 إلى 2025
– 2011
دانيال شيختمان لاكتشافه أسرار أشباه البلورات التي أحدثت ثورة في مفهوم المادة الصلبة.
– 2012
الأمريكيان روبرت ليفكوفيتز وبريان كوبيلكا لإعمالهما الريادية حول تفاعل مستقبلات موصولة ببروتينات جي وهي خلايا تسمح للإنسان بالتكيف مع بيئته.
– 2013
ثلاثة علماء أمريكيون هم مارتن كاربلاس ومايكل ليفيت وأرييه فارشال لتطويرهم النماذج متعددة النطاق للأنظمة الكيميائية المعقدة
– 2014
الأميركيان اريك بيتزيغ ووليام مورنر والألماني شتيفان هيل، لتطويرهم المجهرية الفلورية فائقة الدقة”.
– 2015
عزيز سانكار، المولود في تركيا، والسويدي توماس ليندال وباول مودريك، المقيم في الولايات المتحدة، لإسهاماتهم في وضع خريطة لكيفية قيام الخلايا بإصلاح تلف الحمض النووي (دي إن ايه).
– 2016
ثلاثة علماء هم الفرنسي جان بيار سوفاج, والبريطاني ج. فرايرز ستودارت, والهولندي برنارد ل. فيرينخا, لاستحداثهم جزئيات يمكن التحكم بحركتها.
– 2017
السويسري جاك دوبوشيه، والأميركي يواكيم فرانك، والاسكوتلندي ريتشارد هندرسون، لتطويرهم الفحص المجهري الإلكتروني بالتبريد، مما يسمح للباحثين برؤية حركة الجزيئات الحيوية.
– 2018
الأميركية فرنسيس إتش. أرنولد، ومواطنها جورج ب. سميث، والبريطاني غريغوري ب. وينتر, لأعمالهم حول التطور الموجه والأجسام المضادة والببتيدات التي سمحت (بتسخير مبادئ نظرية التطور) لأغراض علاجية وصناعية.
– 2019
الأميركي جون بي جودإناف والبريطاني ستانلي ويتينجهام والياباني أكيرا يوشينو لتطويرهم بطاريات الليثيوم أيون القابلة للشحن.
– 2020
العالمتان الفرنسية إيمانويل شاربنتييه والامريكية جنيفر دودنا لتطويرهما تقنية تحرير الجينات “كريسبر كاس 9 “.
– 2021
الألماني بنيامين ليست والاسكتلندي ديفيد دبليو ماكميلان، “لتطوير التحفيز العضوي غير المتماثل”
– 2022
العلماء الأمريكي كارولين بيرتوزي، والدنماركي ومورتن ميلدال والامريكي باري شاربليس، تقديرا لاكتشافهم تفاعلات تسمح للبنات البناء الجزيئي بالترابط معا لإنتاج مركبات جديدة مطلوبة.
– 2023
3 علماء من الولايات المتحدة وهم: العالم الأميركي من أصول تونسيية منجي الباوندي ولويس بروس، وأليكسي إكيموف من شركة “نانوكريستالز تكنولوجي” في نيويورك، لاكتشافهم وتطويرهم المجال العلمي لما تسمى بـ”النقاط الكمومية”
– 2024
ديفيد بيكر (من جامعة واشنطن) نصف الجائزة عن “تصميم البروتين حاسوبيا” وذهب النصف الآخر لكل من ديميس هاسابيس وجون إم جامبر من مؤسسة ديب مايند التابعة لشركة غوغل “للتنبؤ ببنية البروتين”.
– 2025
العلماء الثلاثة الياباني سوسومو كيتاجاوا ، والأمريكي ريتشارد روبسون، والعالم السعودي عمر بن يونس ياغي تقديرًا لإسهامهم في تطوير ما يُعرف بـ”الأطر المعدنية العضوية”.