أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية على تباين في ختام تعاملات يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم قطاعات الرعاية الصحية والبنوك، في حين حد انتعاش أسهم السلع الفاخرة في فرنسا من الخسائر المسجلة أمس.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.2%، مبتعدًا عن أعلى مستوياته القياسية التي بلغها في الجلسة السابقة.
وأغلق مؤشر داكس الألماني متراجعًا 7.49 نقطة، أو ما يعادل 0.03%، ليصل إلى مستوى 24385.78 نقطة، بينما ارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني 4.44 نقطة، أو بنسبة 0.05%، مسجلًا 9483.58 نقطة عند الإغلاق.
موقف الأسهم الإسبانية والفرنسية
وتراجعت الأسهم الإسبانية بنسبة 0.2% بعد تسجيلها أعلى مستوياتها في نحو 18 عامًا يوم الجمعة الماضي، فيما استقرت الأسهم الفرنسية بعد أن فقدت مكاسبها السابقة نتيجة موجة بيع حادة أعقبت استقالة رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو المفاجئة أمس.
ولا يزال المؤشر الفرنسي الأسوأ أداء في أوروبا منذ مطلع العام، إذ لم يحقق سوى ارتفاع بنحو 8%، مقارنة بمكاسب مضاعفة في مؤشرات دول أخرى، ما يعكس حالة القلق في الأسواق إزاء الانقسام البرلماني وعدم الاستقرار السياسي المتصاعد منذ إعادة انتخاب الرئيس إيمانويل ماكرون عام 2022.
قطاع السلع الفاخرة
وفي المقابل، قفز قطاع السلع الفاخرة بنسبة 1.8%، بدعم من تفاؤل المستثمرين بعودة تدريجية للانتعاش في القطاع.
وكانت أسهم شركات الرعاية الصحية من بين أبرز الخاسرين في السوق الأوروبية، إذ تراجع مؤشر القطاع بنسبة 0.4%، متأثرًا بانخفاض سهم شركة نوفو نورديسك الدنماركية 2.8%، بعد أن رفضت محكمة أمريكية الطعن الذي قدمته الشركة ضد برنامج التفاوض على أسعار الأدوية التابع لـ(ميديكير).
كما تراجع سهم شركة باير الألمانية بنسبة 2%، بعد أن أشار تقرير صادر عن بنك جولدمان ساكس إلى أن أرباح الشركة في الربع الثالث قد تأتي دون التقديرات.