انتهت الخطوة الأولى نحو الذهاب إلى مونديال أمريكا 2026 وبقيت خطوة الحسم أمام منتخب العراق الشقيق يوم الثلاثاء وبإذن الله تعالى تكون فرحة وطن بالتاهل الي كأس العالم.. شكرا النجوم الأخضر السعودي قدموا مباراة كبيرة أمام إندونيسيا اعادوا للاذهان المستوى الحقيقي للأخضر السعودي ورغم التأخر بهدف مبكر أمام إندونيسيا الا ان الاصرار والروح القتالية كانت حاضرة لدي اللاعبين والأهم ان الجميع يلعب على قلب رجل واحد وفرحة واحدة وقتالية وهي رسالة وجهها نجوم الأخضر السعودي لبعض المتعصبين الذين يحاولون بث سموم تعصبهم في المنتخب السعودي.. أمام إندونيسيا كان الجميع حاضر بروحه وقتاليته وكانوا عند حسن الظن فيهم والثقة انهم سييلعبون بكل قوة لأجل وطنهم وطن الخير والعطاء،، نعم هذه الروح التي نطالب فيها كل اللاعبين ان يلعبوا بقوة وقتالية لأجل سمعة الوطن ولعل الفوز على المنتخب الاندونيسي كان مهم لإعادة الثقة للاعبين والجماهير واللعب الجماعي الذي غاب عن الأخضر السعودي ايام مانشيني وطريقة لعبه التي اضرت بالاخضر لكن أمام إندونيسيا كان هناك عمل جماعي وقتالية وتكتيك ناجح من هيرفي رينارد خاصة في أعطاءالثقة للاعب الشاب صالح ابوالشامات الذي كان عند حسن ظن رينارد وقدم مع زملائه أداء كبير وكانت المباراة اشبه باستعراض سعودي وكان يمكن الخروج بنتيجة كبيرة لكن الأهم أن الفوز حضر وبشخصية اللاعب السعودي.
ورغم ان الفوز الصعب لكن لابد من معالجة الاخطاء خاصة في اضاعة الفرص السهلة فضلا عن التنظيم الدفاعي الذي لم يكن جيد في بعض اللحظات وهمسة مهمة للاعب محمد كنو الذي وضع زملائه تحت الضغط بتصرف غير مقبول وهي ليست المرة الأولى من كنو ولابد ان يعرف ان تحمل المسؤولية في المنتخب مهمة والأخطاء من اللاعب النجم غير مقبولة.
كلمة شكر للجمهور السعودي الذي حضر وشجع وساند لاعبيه ورغم ان الحضور في البداية لم يكن المتوقع ولعل السبب بعض المتعصبين في منصة اكس من ينشرون الاحباط ويحاولون ان يشكووا في المنتخب السعودي وانه غير قادر على العودة لكن من حضر وساند يستحق الشكر والثناء واتمنى من قلبي ان يكون الحضور الجماهيري يوم الثلاثاء أمام العراق كامل العدد 60 الف سعودي في ملعب الإنماء ورغم توفيت المباراة المتأخر لكن جمهور الأخضر السعودي سيقفون مع منتخبهم وينشروا فرحة التأهل الي كأس العالم في أمريكا وكندا والمكسيك 2026 وتكون هدية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله والي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية وداعم الرياضة السعودية.
وهنا لابد أن نقول شكرا للامير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة على دعمه للاعبين وتواجده في التدريبات طوال الايام الماضية وأيضا للأستاذ ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بتواجده مع اللاعبين أيضا الإعلام السعودي الذي استشعر المسؤلية ووقفوا دعما للأخضر السعودي ونجومه.
كما أن العمل الكبير الذي قام فيه الزميل فيصل الطويهر مدير الإعلام والاتصال في الاتحاد السعودي لكرة القدم وأيضا الزميل سلطان المهوس من عمل كبير وجهد لتوفير المادة الاعلامية وتقديم عمل اعلامي مميز.
بإذن الله تكتمل الفرحة يوم الثلاثاء ليعود الأخضر السعودي الي أمريكا وهي الخطوة الأولى التي شهدت اول تواجد سعودي في كأس العالم 1994