وقّعت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع جمعية ”روضة إكرام“، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة في مراكز إكرام الموتى والمقابر الرسمية في المنطقة.
وتأتي هذه الشراكة لتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي وغير الربحي، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 المتعلقة بتحسين جودة الحياة وتفعيل دور المجتمع.
تطوير المرافق
تهدف المذكرة، التي وقعها معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير ورئيس مجلس إدارة الجمعية عبد الحكيم الخالدي، إلى وضع إطار عمل مشترك لتطوير المرافق ورفع كفاءة الخدمات المقدمة بها، بما يتوافق مع التعاليم الإسلامية والسنة النبوية الشريفة.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم الأمانة بتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم، وتسهيل مشاركة الجمعية في برامجها وخططها التطوعية.
في المقابل، ستتولى جمعية ”روضة إكرام“ مسؤولية تطوير المراكز والمقابر، وتأهيل وتدريب الكوادر العاملة، وإعداد المواد التوعوية والإعلامية، بالإضافة إلى دعم عمليات نقل المتوفين ودفن غير المسلمين وفق الأنظمة المعتمدة.
تطوير الخدمات
أكد المهندس فهد الجبير أن هذه الشراكة تعكس حرص الأمانة على تطوير الخدمات البلدية والاجتماعية، مشيراً إلى أن التعاون مع القطاع غير الربحي يُعدّ ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ورفع كفاءة الخدمات العامة.
وشدد على دعم الأمانة المستمر لمثل هذه المبادرات التي تحقق تكاملاً مجتمعياً.
تكامل مجتمعي
فيما أوضح عبد الحكيم الخالدي أن هذه المذكرة تمثل خطوة مهمة لتعزيز التكامل المجتمعي والارتقاء بالخدمات المقدمة في هذا القطاع الحيوي.
وأعرب عن تقديره لدعم أمانة المنطقة الشرقية، مؤكداً أن الشراكة ستسهم في توسيع نطاق العمل التطوعي المنظم في هذا المجال الإنساني الهام.