افتتحت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في كلية الهندسة، فعاليات أسبوع الفضاء العالمي لعام 2025، والذي يقام على مدار يومين بمركز الملك فيصل للمؤتمرات تحت شعار ”العيش في الفضاء“.
ونيابة عن رئيس الجامعة، قام نائب رئيس الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتور محمد كابلي، بافتتاح الحدث وتجول في المعرض الطلابي المصاحب، الذي شكّل منصة حيوية لعرض المشاريع العلمية والأبحاث المبتكرة للطلاب في مجالات الفضاء المتعددة، مبرزاً القدرات الإبداعية للجيل الجديد من العلماء والمهندسين.
محاضرات متخصصصة لمتخلف الموضوعات
وقدّم البرنامج العلمي للأسبوع سلسلة من المحاضرات المتخصصة التي غطت نطاقاً واسعاً من الموضوعات المثيرة، حيث ناقش خبراء وأكاديميون مفاهيم متقدمة مثل القوى الكونية الأساسية، وتأثير الجاذبية الصغرى، وصولاً إلى أحدث التطورات في طب الفضاء والأبحاث الجينية، ومستقبل الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد في بيئات خارج كوكب الأرض.
وتُختتم أعمال الأسبوع اليوم الثلاثاء ببرنامج لا يقل زخماً، يتضمن محاضرات عن إمكانية العيش خارج الأرض، والتقنيات الحديثة المنبثقة من أبحاث الفضاء، ودور الذكاء الاصطناعي في عمليات الاستكشاف.
وسيشهد اليوم الختامي أيضًا مناظرة علمية بعنوان ”الحياة بين النجوم: خيال علمي أم واقع قادم؟“، يعقبها الإعلان عن الفائزين في مسابقة ”هاكاثون الفضاء“ التي أقيمت ضمن الفعاليات.
الفضاء وتطور التكنولوجيا
وأكدت الجامعة أن تنظيم هذا الحدث يهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي يلعبه الفضاء في تطور العلوم والتكنولوجيا، وتوعية المجتمع بالإمكانات الهائلة التي يفتحها هذا القطاع.
كما تسعى الجامعة إلى ترجمة هذا الاهتمام عملياً عبر دعم وتشجيع طلابها الشغوفين بعلوم الفضاء، وتوفير تخصصات دقيقة مثل هندسة الطيران والفضاء وعلوم الفلك، بهدف إعداد جيل من الخبراء والقادة القادرين على المساهمة بفعالية في تحقيق الطموحات الوطنية في هذا المجال الواعد.