وفي هذا السياق، أوضح عميد كلية التربية، الدكتور عادل أبو دلّي، أن احتفال هذا العام يكتسب أهمية خاصة، حيث تتبنى منظمة اليونسكو، بعد واحد وثلاثين عاماً من إطلاق هذه المناسبة العالمية، رؤية جديدة ترتكز على إعادة صياغة مهنة التدريس لتصبح مهنة تعاونية بالدرجة الأولى.
تحول جذري في النظم التعليمي
ولفت الدكتور أبو دلّي إلى أن يوم المعلم يمثل فرصة ثمينة لتقديم الامتنان والتقدير للجهود العظيمة التي يبذلها المعلمون والمعلمات، الذين يمثلون حجر الزاوية في العملية التعليمية.
وأضاف أن دورهم يتجاوز نقل المعرفة إلى إعداد أجيال من المواطنين الصالحين، الذين يعتزون بهويتهم الوطنية وينتمون لوطنهم، ويمتلكون القدرات اللازمة للمساهمة بفعالية في مسيرة التنمية والازدهار التي تشهدها البلاد.
دعم المعلمين
وشدد على أن حرص القيادة على توفير كل ما يحتاجه المعلم من تقدير ودعم لرفع مكانته والارتقاء بأدائه، ينطلق من وعي عميق بأهمية الاستثمار في الإنسان كأساس لتحقيق التنمية المستدامة.
واختتم حديثه بتوجيه تحية ملؤها الشكر والاحترام والتقدير لكافة المعلمين والمعلمات على إخلاصهم وتفانيهم في أداء رسالتهم السامية، واصفاً إياهم بأنهم ”قلب التعليم النابض الذي يخفق لبناء الوطن وتحقيق قوته وازدهاره“، متمنياً لهم دوام الخير والعطاء.