وتُعد هذه الإجازة هي ثاني فترة توقف معتمدة في التقويم الدراسي الذي أقرته وزارة التعليم للعام الحالي، والذي شهد عودةً لنظام الفصلين الدراسيين.
وكانت أولى إجازات العام قد تزامنت مع احتفالات اليوم الوطني ال 95 للمملكة يوم الإثنين 23 سبتمبر الماضي.
تعزيز جودة البيئة التعليمية
وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز جودة البيئة التعليمية ودعم الصحة النفسية والتهيئة الذهنية للطلاب والمعلمين، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتطوير قطاع التعليم.
ويتضمن التقويم الدراسي المعتمد تسع فترات إجازة رئيسية، تشمل عطلات نهاية أسبوع مطولة، وإجازات وطنية، بالإضافة إلى إجازتي منتصف فصل الخريف ومنتصف العام الدراسي واجازة عيدي الفطر والاضحى ، مما يوفر للطلاب فترات متقطعة للراحة وتجديد النشاط على مدار العام.
وأكدت الوزارة أن هذا التوزيع المرن للإجازات يعكس استجابة حقيقية لاحتياجات الميدان التربوي، ويسهم في تعزيز فاعلية العملية التعليمية واستقرار الطلاب والمعلمين.
وأشارت إلى أن نظام الفصلين الدراسيين والإجازات الملحقة به سيخضع لتقييم ومراجعة مستمرة بهدف تحسين المخرجات التعليمية وخدمة الطلاب وأسرهم بشكل مستدام.