أعلنت السلطات المصرية اختفاء لوحة أثرية من مقبرة تعود إلى أكثر من أربعة آلاف عام في منطقة سقارة بالقاهرة، بعد أسابيع قليلة من سرقة سوار ذهبي من المتحف المصري.
وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان “تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الموضوع برمته إلى النيابة العامة للتحقيق”.
وأوضحت الوزارة أن القطعة الأثرية المختفية هي لوحة من الحجر الجيري كانت في مقبرة “خنتي كا” التي تعود إلى الأسرة السادسة.
وجرى اكتشاف المقبرة في خمسينات القرن الماضي إلا أنها “مغلقة تماما وتستخدم كمخزن للآثار.. ولم تُفتح منذ عام 2019″، بحسب وزارة الآثار.
الترميم في المتحف المصري
وكانت السلطات المصرية أوقفت في سبتمبر أربعة مشتبه بهم لاتهامهم بسرقة وصهر سوار ذهبي من المتحف المصري.
وكان السوار الذهبي المُرصّع بخرزة كروية من اللازورد ويعود تاريخه إلى عهد الملك أمنمؤوبي، فرعون الأسرة الحادية والعشرين (1070-945 قبل الميلاد)، اختفى من معمل الترميم في المتحف المصري بالقاهرة في وقت سابق من الشهر نفسه.
وأظهر التحقيق أن السوار سُرق من المتحف وبيع لوسطاء مختلفين و”تم صهره مع مجوهرات أخرى” بحسب بيان لوزارة الداخلية.
وينص القانون المصري على عقوبة تصل إلى السجن سبع سنوات وغرامة مليون جنيه، بتهمة إتلاف الآثار، ويُعاقب على سرقة الآثار بغرض التهريب بالسجن المؤبد.