أطلق مركز الأمن السيبراني بجامعة الملك عبدالعزيز حملته التوعوية المكثفة تحت شعار ”قِفْ.. فَكّر ثم اُنقُر“، والتي تستمر فعالياتها على مدار شهر أكتوبر الجاري، بهدف بناء ثقافة سيبرانية آمنة لدى الآلاف من منسوبي الجامعة والمجتمع. تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بالأمن السيبراني.
برنامج متكامل لترسيخ المفاهيم الأمنية
وأوضح مدير المركز، الدكتور ريان موصلي، أن الحملة التي انطلقت في الخامس من أكتوبر وتستمر حتى نهايته، تتضمن برنامجًا غنيًا يشمل جلسات حوارية متخصصة، ومحتوى تفاعليًا مبتكرًا، بالإضافة إلى مسابقات تهدف إلى ترسيخ المفاهيم الأمنية بأسلوب جاذب لضمان وصول الرسالة التوعوية بأفضل صورة.
وشدد الدكتور موصلي على أن حماية المعلومات في عالمنا الرقمي المتسارع لم تعد مسؤولية فردية، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجهود والخبرات.
رفع الوعي بالمخاطر السيبرانية
وأشار إلى أن الحملة تسعى بشكل أساسي إلى رفع مستوى الوعي بالمخاطر السيبرانية المتجددة، وتعزيز السلوك الرقمي الآمن، وتمكين كل فرد من حماية بياناته الشخصية وأجهزته من التهديدات المحتملة.
ويأتي هذا الحراك التوعوي ضمن الدور المحوري الذي يلعبه المركز في بناء منظومة دفاعية سيبرانية متكاملة داخل الجامعة، حيث يعمل على وضع أطر فعالة للاستجابة للحوادث، وتطبيق تدابير استباقية للحد من المخاطر، كما يواصل المركز جهوده التوعوية المستمرة عبر قنوات متنوعة تشمل البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي لضمان وصول رسائله إلى جميع منسوبي الجامعة من طلاب وموظفين.