Month: September 2025

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الأربعاء، أن أبواب موسكو مفتوحة لزيارة الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، في حال ما إذا كان جاهزًا للاجتماع.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي عقب زيارته للصين إنه أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإمكانية عقد اجتماع مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي”، مضيفًا “إن كان زيلينسكي مستعدًا للقاء، فحري به القدوم إلى موسكو”.
وأضاف الرئيس الروسي أنه كان دائمًا منفتح على اللقاء مع الرئيس الأوكراني، لكنه أكد موقف الكرملين المتمثل في أن مثل هذا اللقاء يتعين الإعداد له جيدًا بشكل مسبق وأن يفضي إلى نتائج ملموسة.

بوتين يتعهد بمواصلة القتال

تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء مواصلة القتال في أوكرانيا في حال عدم التوصل الى اتفاق سلام مع كييف، مؤكدا في الوقت عينه أن قوات موسكو تتقدم على كامل خط الجبهة.

وقال بوتين لصحفيين في بكين: “أعتقد أن ثمة ضوء في آخر النفق، لنرَ كيف يتطور الوضع، في حال لم يتم ذلك (التوصل الى اتفاق)، يتوجب علينا حلّ كل مسائلنا عسكريا”.

وأضاف أن القوات الروسية “تتقدم على كل الجبهات” بعد أكثر من ثلاثة أعوام على بدء الحرب.

انفجرت عبوة ناسفة اليوم في منطقة المزة 86 بالعاصمة السورية دمشق، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وأوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة أن الانفجار استهدف أحد عناصر الأمن الداخلي.
وأشار إلى أن الوحدات الأمنية استجابت على الفور، عبر تطويق الموقع وتأمينه بشكل كامل، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
وأكد فتح الجهات المختصة تحقيقًا عاجلًا لتحديد الجهة المسؤولة عن هذا العمل الإرهابي.

اختتمت وزارة الإعلام يوم الأربعاء، فعاليات النسخة العاشرة من “واحة الإعلام“، التي أقيمت بالشراكة مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، تزامنًا مع أعمال الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR25) التي تستضيفها المملكة.
وشهدت الواحة التي استمرت 4 أيام في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض حضورًا واسعًا تجاوز أكثر من 5000 زائر وزائرة من الخبراء والمهتمين على المستويين الدولي والمحلي، من بينهم أكثر من 2500 إعلامي وإعلامية يمثلون ما يزيد على 100 وسيلة ووكالة إعلامية، ما يؤكد مكانة الواحة بصفتها منصة إعلامية بارزة عالميًا.

5 مناطق رئيسة

وعبر 5 مناطق رئيسة قدمت الواحة تجارب متنوعة جمعت بين الإعلام والتقنية والابتكار، من أبرزها “معرض الواحة” الذي ضم الأجنحة التفاعلية لأكثر من 10 شركاء من القطاعين الحكومي والخاص، لاستعراض تجاربهم وإنجازاتهم وفق رؤية المملكة 2030 الرقمية، ومبادرات وتجارب نوعية لعدد من الشركاء من القطاع الخاص.
وفي منطقة “الجسر الرقمي” اطلع الزوار من كثب على رحلة التحول التقني في المملكة على مدى قرن كامل، من عام 1925 حتى 2025، موثقًا بذلك محطات مهمة في مسيرة التطور الرقمي الوطني، بما يعكس القفزات النوعية التي شهدها القطاع التقني عبر مراحله المختلفة.

ونُظمت خلال الفعاليات أكثر من 150 جولة تعريفية لوفود وضيوف الندوة من داخل المملكة وخارجها، قادها خريجو برامج “سلام للتواصل الحضاري” بلغات متعددة، للتعريف بإنجازات المملكة ودورها الريادي في الإعلام والتقنية، وإبراز جهودها في تعزيز التواصل الحضاري عالميًا.

تنوع إعلامي ثري

واستضافت الواحة عددًا من وسائل الإعلام الدولية والإقليمية من دول عدة بينها روسيا وأمريكا والصين والهند ومصر، وغيرها من الدول، إلى جانب حضور وسائل الإعلام المحلية، في مشهد يعكس تنوعًا إعلاميًا ثريًا على المستويين الدولي والمحلي، وتوفير 4 أستوديوهات متكاملة.
بالإضافة إلى “وادي الواحة” الذي ضم مركزًا إعلاميًا مجهزًا بأحدث التقنيات وشاشات للبث المباشر، ما مكّنهم من صناعة الأخبار وتقديم تغطيات لحظية للندوة، في تجربة جمعت بين الابتكار والسرعة والجودة.
وجسدت هذه النسخة من “واحة الإعلام” نجاحًا نوعيًا يعكس مكانة المملكة العالمية في صناعة الإعلام والاتصال، ويعزز حضورها منصة رائدة تجمع صناع القرار والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم.

حقق المنتخب السعودي للمعلوماتية إنجازًا دوليًا في أول مشاركة له في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للناشئين (EJOI 2025)، الذي استضافته مدينة شومن في جمهورية بلغاريا خلال الفترة من 29 أغسطس إلى 4 سبتمبر، بمشاركة 96 طالبًا من 24 دولة.
ونال الطالب في الصف الأول الثانوي فارس ياسر الردادي، من إدارة تعليم المدينة المنورة الميدالية البرونزية، وحصل الطالب في الصف الأول الثانوي أحمد عبدالرحمن الحسين من إدارة تعليم الرياض على شهادة تقدير لتسجل المملكة حضورها الأول في المنافسة بجائزتين دوليتين.
وتأتي هذه المشاركة ضمن برنامج موهبة للأولمبيادات الدولية، الذي تنفذه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة“، بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم، بهدف تعزيز حضور الكفاءات الوطنية الشابة في المحافل الدولية، وتمكينهم من المهارات المستقبلية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

إعداد جيل واعد

ويجسد هذا الإنجاز اهتمام المملكة برعاية الناشئين، وإعداد جيل واعد قادر على المنافسة في ميادين العلوم والتقنية عالميًا، من خلال الاستثمار في الطاقات الشابة، وتمكينها عبر برامج نوعية تسهم في بناء مجتمع معرفي واقتصاد وطني قائم على الإبداع والابتكار.

ويُعد أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للناشئين مسابقة برمجة تنافسية سنوية تهدف إلى تشجيع الطلاب الصغار على تطوير مهاراتهم في مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجة التنافسية، وفق المعايير الدولية المعتمدة في الأولمبياد الدولي للمعلوماتية، وانطلقت أولى دوراته عام 2017 في بلغاريا.
وتهدف هذه المسابقة إلى اكتشاف ورعاية الموهوبين في سن مبكرة، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار في مجالات التقنية، مع تكريم أفضل المواهب الشابة في علوم الحاسب والبرمجة، بما يسهم في إعداد جيل قادر على التميز في الاقتصاد الرقمي العالمي.

تحدث الانهيارات الأرضية نتيجة لعوامل عديدة، من بينها الزلازل، والعواصف، والانفجارات البركانية، والحرائق، والتعديلات البشرية على الأراضي.

والانهيارات الأرضية الأكثر خطورة وتهديدًا للحياة، والأكثر فتكًا، هي تلك التي تحدث بسرعة، وغالبًا من دون سابق إنذار.
ومؤخرًا في دارفور بالسودان تسببت الأمطار الغزيرة بانزلاق أرضي دمر قرية ترسين في منطقة جبل مرة بالأرض، ما تسبب في مقتل المئات بينما لا تزال جهود الإنقاذ جارية.

وقبل هذا الحادث وقعت حوادث أخرى ليست أقل فتكًا، نستعرضها في التقرير التالي:

كوارث عالمية

في ديسمبر 1920 حدث انهيار أرضي هائل في هايوان الصينية، أسفر عن مقتل أكثر من 200 ألف شخص.

وفي ديسمبر 1999 تسببت أمطار غزيرة استمرت عشرة أيام في شمال فنزويلا بحدوث انزلاقات طينية مدمرة اجتاحت المناطق الجبلية، بما في ذلك ولاية فارغاس والمناطق الساحلية المحيطة، وتراوح عدد الضحايا ما بين 10 آلاف و30 ألف شخص.

وفي يونيو 2013 شهدت ولاية أوتاراخند شمال الهند انزلاقات أرضية سببها أمطار شديدة، بلغ عدد ضحاياها ما يزيد على ألف شخص، وسارعت السلطات هناك بحرق الجثث خوفًا من انتشار الأمراض.

وفي سبتمبر 2018 وقعت انزلاقات قوية في منطقة سولاوسي الوسطى في إندونيسيا سببها تسونامي وزلزال قوي، ومقتل أكثر من 4400 شخص.

وفي مايو 2024 لم تكن الانزلاقات الأرضية في دولة بابوا غينيا الجديدة أقل عنفًا، فهي الأخرى أودت بحياة ما يزيد على ألفي شخص، في مقاطعة إنغا، وطمرت قرية كاوكالام وبلدات مجاورة في محيط يامبالي.

وفي سبتمبر 2025 حصلت انزلاقات أرضية في جبل مرة بالسودان، كان ضحيتها أكثر من ألف شخص.

حوادث قاتلة

ديسمبر 2004: مقتل وفقدان أكثر من ألف شخص في سيول وحوادث انزلاق التربة نتيجة العاصفة الاستوائية (ويني) التي ضربت الفلبين.

فبراير 2005: مقتل 146 شخصًا في انزلاق للتربة في مدينة سيماهي الواقعة جنوب شرق العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

يناير 2006: مصرع نحو 200 شخص واعتبار عشرات آخرين في عداد المفقودين في انهيار أرضي نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة قرب بلدة بنجرنيغارا في إقليم جاوة الوسطى بإندونيسيا.

ديسمبر 2006: مقتل ألف شخص على الأقل في سيول الوحول في إقليم الباي شرق الفلبين، وتضرر 31 قرية وبلدة بشكل مباشر جراء انهيارات التربة.

ديسمبر 2010: أدى انزلاق للتربة في موسم أمطار لا سابق له في ميديلين، كبرى مدن مقاطعة أنتوكيا في كولومبيا، إلى طمر حوالي مائتي شخص من سكان هذه المدينة الواقعة شمال غرب كولومبيا.

مايو 2014: أدى انزلاق التربة في منطقة أرغو الجبلية، بولاية بادخشان شمال شرق أفغانستان، إلى تدمير نحو 300 منزل وقتل ما يزيد على 2100 شخص وتشريد أكثر من 2100 شخص.

مايو 2015: مقتل نحو 131 شخصًا واعتبار 300 شخص في عداد المفقودين، نتيجة انزلاق للتربة في قرية قرب عاصمة غواتيمالا.

ديسمبر 2025: فُقد نحو مئة شخص تقريبًا جراء انهيار كتلة كبيرة من الطمي ومخلفات البناء في متنزه صناعي في مدينة شنتشن بجنوب الصين، وأدى الانهيار إلى دفن 33 منزلًا، في أحدث كارثة صناعية تشهدها البلاد.