إمام الحرم: الحسد آفة قلبية تدخل صاحبها في دوامة من الهم والغم

قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بليلة، إن من أعظم ما ينغص على العبد طمأنيته في هذه الحياة وسعادته بعد الممات، تحليه بخلق ذميم ووصف قبيح تنفر منه النفوس النقية وتترفقع عنه العقول الزكية، ذلكم هو الحسد.

وأكد أنه داء خطير وشر مستطير، متى ما تسرب إلى قلب العبد وروحه إلا وعكر عليه صفوه وكدر عليه خاطره، وجعله يعيش في دوامة من الهم والغم.

علامات الحسد

وبين أن الحسد آفة قلبية خطيرة، تتجلى في تمني الحاسد زوال النعمة عن الغير، وهو صنفان، أحدهما أن يسعى لذلك بالقول والفعل لتنقلب النعمة غليه، وهناك من غايته أن يراها زالت عن المحسود ولو لم ترجع إليه.

وعلامة هذا الداء وأمارته أن يستاء المرء من أن يرى عباد الله في خير ونعمة من الله، فإذا رأى أو علم بأن الله أنعم على عبد من عبيده بنعمة، انقبض قلبه واشمأزت نفسه وتمعض وجهه وتمنى سرعة زوالها.

وأكد انه في الأصل خلق أهل الشرك والكفران، لا التوحيد والإيمان “ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق”.

إصابة مدرس في هجوم بالسكين بمدينة إيسن غرب ألمانيا

أصيب مدرس صباح الجمعة طعنًا في معهد للتعليم المهني في إيسن في غرب ألمانيا على ما أعلنت الشرطة التي قالت إنها تنفذ “عملية تدخل واسعة”.

وكتبت شرطة رينانيا الشمالية-فيستفاليا عبر اكس “أصيب المدرس بجروح جراء سلاح أبيض خلال هجوم” موضحة أن عناصرها منتشرون بأعداد كبيرة في المكان لكن من دون إعطاء أي تفاصل حول الهجوم أو المهاجم.

ميسي: لا أعتقد أنني سأشارك بكأس العالم

قال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إنه يشعر أنه لن يستطع المشاركة بالنسخة المقبلة من كأس العالم التي تأهل لها منتخب بلاده والتي ستقام الصيف المقبل.

وأضاف ميسي خلال تصريحات عقب مباراة فنزويلا التي تعد الأخيرة له مع منتخب بلاده كما تم الإعلان قبل اللقاء الذي انتهى بفوز رفاق “البرغوث” بثلاثية نظيفة سجل هو هدفين:”هناك الكثير من المشاعر، مررت بالكثير من الأشياء في الملعب، دائما أشهر بالسعادة عندما ألعب هنا في كل مرة، استمتعنا بكل مباراة نخوضها لسنوات عديدة، أنا سعيد للغاية، وأن أنهي ذلك بهذه الطريقة فهذا ما أردته دائما”.

وتابع صاحب الـ 38 عامًا:”لا أعتقد أنني سألعب كأس عالم أخرى، الأمر المنطقي أنني لن أفعل ذلك، لكننا سنرى ما سيحدث؛ هذا العام خضت مباريات عديدة، وغبت أيضًا عدة مباريات والآن وأشعر بالسوء مرة أخرى ولكن هذا لا يعني أنني اتخذت قراري النهائي، هناك 9 أشهر وهذا كثير، سننهي الموسم بنهاية العام ثم سأخوض فترة تحضير، وبعدها سيتبقى 6 أشهر على كأس العالم”.

وأتم ميسي تصريحاته بقوله:”أحب برشلونة كثيرًا وكان حلمي أن ألعب هنا أيضًا، اليوم كان آخر لقاء لنا هنا لن ألعب كأس عالم مرة أخرى وآمل أن أنهي الدوري الأمريكي بطريقة جيدة، وأتوج باللقب، وأخوض فترة تحضيرية جيدة”.

ارتفاع الذهب إلى أفضل مكاسب أسبوعية في 3 أشهر

ارتفعت أسعار الذهب اليوم لتسجيل أفضل مكاسب أسبوعية في ثلاثة أشهر بفضل تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر.

وتقدم الذهب في المعاملات الفورية (0.1%) ليبلغ (3550.41) دولارًا للأوقية (الأونصة) عند أعلى مستوى (3578.50) دولارًا.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية (0.1%) إلى (40.70) دولارًا للأوقية، وكسب البلاتين (1.1%) عند (1382.18) دولارًا، وتقدم البلاديوم (0.1%) عند (1129.12) دولارًا.

مقتل 3 من الشرطة الباكستانية في هجوم إرهابي استهدف دورية أمنية

قُتل ثلاثة من رجال الشرطة الباكستانية، إثر هجوم إرهابي استهدف، الخميس، فرقة لقوات الأمن كانت تقوم بأعمال دورية روتينية في منطقة “كرك” بإقليم خيبر بختونخواه شمال غرب باكستان.

وأوضح بيان صدر عن الشرطة المحلية أن مسلحين مجهولين أطلقوا وابلًا من النار على فرقة لقوات الشرطة ما أدى إلى مقتل ضابط وجنديين اثنين من رجال الشرطة.

وأضاف أن المسلحين نجحوا في الفرار من الموقع، قبل وصول قوات الأمن. ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

بوتين: أي قوات غربية في أوكرانيا ستكون هدفا للجيش الروسي

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن أي قوات غربية تنتشر في أوكرانيا ستكون هدفا “مشروعا” للجيش الروسي، غداة اجتماع لحلفاء كييف الأوروبيين خصص للبحث في الضمانات الأمنية في حال التوصل إلى اتفاق سلام.

وقال بوتين خلال منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي “إذا انتشرت قوات أيا كانت هناك، وخصوصا الآن فيما تجري معارك، سننطلق من مبدأ أنها ستكون أهدافا مشروعة” للجيش الروسي.

نشر قوات في أوكرانيا

وتابع: “إذا تم اتخاذ قرارات من أجل التوصل إلى السلام، إلى سلام دائم، لا أرى ببساطة أي معنى لوجودها” على الأراضي الأوكرانية، مؤكدا “يجب ألا يشك أحد في أن روسيا ستلتزم تماما” الضمانات الأمنية التي ستقدم لاحقا لأوكرانيا.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أن 26 دولة معظمها أوروبية، التزمت “رسميا” الخميس خلال اجتماع لـ”تحالف الراغبين” الداعم لكييف “نشر قوات في أوكرانيا في إطار قوة طمأنة أو التواجد برا وجوا وبحرا”.

وقال ماكرون الذي ترأس الاجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه بموجب هذه الخطط التي لم يكشف تفاصيل بشأنها كما بشأن مساهمات مختلف الدول، “سيتم نشر الضمانات الأمنية في اليوم الذي يتوقف فيه النزاع، ” سواء من خلال “وقف إطلاق نار” أو “هدنة” و”معاهدة سلام”.

لكنه أكد أن “هدف هذه القوة ليس خوض حرب ضد روسيا”، بل ردعها عن مهاجمة أوكرانيا مجددا في المستقبل.

استقرار الدولار مع استقرار السندات وترقب بيانات وظائف أمريكية

استقر الدولار إلى حد كبير اليوم مع استقرار أسواق السندات وترقب المتداولين لبيانات رئيسية للوظائف الأمريكية.

ويستقر عند (98.207)، ويتجه للارتفاع (0.4%) هذا الأسبوع.

وانخفض الدولار (0.2%) عند (148.22) ينًا، وارتفع اليورو (0.1%) عند (1.1656) دولار.

وارتفع الجنيه الإسترليني (0.1%) إلى (1.3447) دولار، وزاد الدولار الأسترالي (0.1%) إلى (0.6525) دولار وارتفع الدولار النيوزيلندي (0.2%) إلى (0.5855) دولار.

تباين أداء الأسهم الأوروبية في ظل مخاوف سوق السندات

استقرت الأسهم الأوروبية أمس الخميس, وسط تريث المستثمرين في ظل مخاوف إزاء سوق السندات.

وتأرجح المؤشر “ستوكس 600″ الأوروبي في المعاملات المبكرة واستقر عند (546.93) نقطة.

الأسهم الأوروبية

وانخفض مؤشر قطاع السفر والترفيه (1.2%), مع تراجع سهمي توي الألمانية للسفر وإيزي جيت بأكثر من (4%) لكل منهما.

وخسر سهم شركة “جيت2” البريطانية للطيران الاقتصادي ربع قيمته, كما تراجع سهم بورشه للسيارات (1%).

وهم الانتماء… حكاية جيل يطارد الترند

في صباح عادي من أيام الجامعة، دخل طالب جامعي القاعة وهو يضع على الطاولة كوب قهوة أنيق مطبوع عليه شعار مقهى عالمي. لم يكن بحاجة لتلك القهوة، فهو بالكاد يتذوقها، لكنه كان بحاجة إلى شيء أهم: أن يُرى وهو يحملها. التفتت العيون إليه، بعضها بإعجاب وبعضها باستخفاف، لكنه شعر بالرضالقد حقق الغرض.

وفي مقهى الجامعة جلست فتاة تُخرج من حقيبتها جهازاً متنقلاً فاخراً بآلاف الريالات. لم تكن تستخدم نصف مزاياه، لكنها أرادت أن تقول للعالم بصوت صامت: أنا هناأنا مثلهم.

القصة لم تقف عند حدود القهوة أو الأجهزة، بل امتدت إلى كلّما يلمع على شاشات الهواتف: أزياء بعلامات أجنبية، رحلات سياحية من أجل صورة عابرة، تحديات غريبة وربما ضارة فقط لأنها ترند، حتى أساليب حياة لا تشبه أصحابها بقدر ما تشبه جمهوراً مجهولاً في مكان ما.

تشير إحصاءات عالمية إلى أن ما يقارب ٦٠٪ من المشتريات لدى الشباب مرتبطة بالموضة والضغط الاجتماعي أكثر من ارتباطها بالحاجة الفعلية. وفي دراسة أخرى، اعترف أكثر من ٥٠٪ من مستخدمي وسائل التواصل بأنهم اشتروا منتجات فقط لأنها كانت رائجة على المنصات. هذه الأرقام تكشف أن الظاهرة ليست مجرد قصص فردية، بل سلوك جماعي يستهلك المال والوقت والطاقة النفسية.

إنها ظاهرة الانتماء الوهميأن تنتمي لا لذاتك ولا لقيمك، بل لما يفرضه الآخرون من موضات واهتمامات، في دوامة اجتماعية تحركها وسائل التواصل. المفارقة أن كثيراً من هذه الأشياء لا تُشبع رغبة حقيقية، بل تترك فراغاً أكبر، وتخلق سباقاً لا ينتهي على من يملك أكثرأو من يعيش أبهى.

وللتعامل مع هذه الظاهرة، يحسن بالفرد أن يتعلم فن السؤال قبل الشراء: هل أحتاجه فعلاً؟ هل يمثلني أم يظهر صورة أريد أن أصطنعها؟ هذه المراجعة الذاتية قد تنقذ كثيرين من الوقوع في فخ الاستهلاك الوهمي.

أما بالنسبة للأسرة، فإن غرس قيمة التميّز بالجوهر لا بالمظاهر منذ الطفولة، وتربية الأبناء على الاعتزاز بما يبدعون فيه لا بما يشترون، هو الدرع الأول ضد ضغط المجتمع.

ولا شك أن للمجتمع والإعلام دوراً بارزاً في التعامل مع هذه الظاهرة، بواسطة إعادة توجيه الضوء نحو قصص نجاح حقيقية، مبادرات مجتمعية ملهمة، أو حتى أنماط حياة متوازنة. فكما تنتشر الظواهر السطحية بعدسة واحدة، يمكن أن تنتشر الإيجابية بالوسيلة ذاتها.

في النهاية، يظل الإنسان كائناً يبحث عن الانتماء. لكن الفارق كبير بين أن تنتمي لهويتك وقيمك، أو أن تذوب في جماعة افتراضيةتقودك حيث لا تدري. والسؤال الذي يواجه جيلنا اليوم: هل نريد أن نكون نسخة أخرى مما يريده الآخرون، أم نريد أن نترك أثراً أصيلاً يشبهنا؟

فالترند يزول سريعاً، أما القيم الذي نصنعها ونتمسك بها فهي التي تبقىوتمنحنا انتماءً حقيقياً لا يحتاج إلى كوب قهوة أو جهاز فاخر كي يُثبت وجوده.

نعمتان إذا وضعتا في مكانهما الصحيـح

رسالة الإنسان في الحياة هي صدق الاتجاه والاستقامة ومعرفة الحق وعبادة الله الواحد الأحد، الفرد الصمد. وهذا الاتجاه الصحيح لرسالة الإنسان وأن رب العالمين خلق الزمان والمكان ليستطيع كل إنسان أن يفكر فلا ينسى، وأن يشكر فلا يجحد قال الله تعالى «وهو الذى جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا»، وهنا يأتي شيء فطرى وضعه الله سبحانه وتعالى في الانسان من خلق آدم وهو النسيان والذى يختلف من شخص إلى آخر.
النسيان، وعلى الرغم من أنه صفة نقص للإنسان. ولكنه نعمة كبيرة من الله -عز وجل- على الإنسان، وبالنسيان يستطيع التغلب على المصائب والمشاكل التي يمكن أن تواجه الإنسان في حياته.
بالنسيان نجتاز المصائب والمخاطر ونعيش أيامنا بكل آلامها وأحزانها والقضاء عليها بالنسيان. لذلك، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- «رفع عن أمتى الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه».
لذلك، يكون النسيان مظهر من مظاهر رحمة الله على عباده في حالة المصائب والأوجاع والألم والشدائد والابتلاءات.
والإنسان إذا لم ينسى ذلك لكانت حياته مظلمة بكل أبعادها وتفاصيلها.
ولذلك نحن أمام قضية خطيرة وهى قضية الذكرى والنسيان في الحياة البشرية، فنجاح الطالب أو الطالبة يكون بمقدار ما يتذكره من علوم التي درسها وما عرفه من المعرفة والعلم. فإن نسى هذه العلوم فتكون الرحلة فاشلة والبعض منا يتطرق إلى أبواب النسيان، منا من يبكى كي ينسى، ومنا من ينام كي ينسى، والبعض منا يضحك كي ينسى، والبعض يسافر كي ينسى، والبعض منا يدرس كى ينسى، ومنا من يمارس الرياضة كى ينسى، ومنا من يخون كي ينسى، وهو أسوأ أنواع النسيان.
النسيان نعمة من الله تساعد الإنسان على تجاوز الألم والحزن والشدائد، ويمنح العقل مساحة جديدة لتجارب جديدة والتحفيز على التقدم.
والجانب الآخر لحياة الإنسان الذكرى لكى تخفى الحقائق عن الآخرين مثل الحب الذى يأتي للإنسان أحيانا دون مقدمات وبعدها نبحث عن النسيان لأنه يكون الدواء.
الذكريات أنواع عديدة، ومن أهمها الذكريات العاطفية وكذلك الذكريات الاجتماعية مثل الصداقات والمناسبات المختلفة وهناك الذكريات الشخصية.
سئل رجل حكيم: ما هو الصعب وما هو القاسي؟ فقال الحكيم: الصعب في الحياة أن تكسب شخصا واحدا وتخسر الكل من أجله، والأشد قسوة أن يتركك هذا الشخص، وتتذكر أنت إنك تركت الكل من أجله. بمنطق العقل نقول ليس هناك نسيان على الإطلاق، بل هناك تغافل فقط حتى يستطيع الإنسان وخاصة عند الفراق سواء فراق الأهل والأحبة والألم والأحزان والهموم.
نحتاج إلى الذكرى لنستمد القوة، ونحتاج للنسيان لنعيش الحياة. كلاهما نعمتان اذا وضعتا في مكانهما الصحيح.
abuazzam888@live.com