انطلقت فعاليات الدراستين الأوليتين للشارة الخشبية المخصصة للقائدات بمقر جمعية الكشافة العربية السعودية في الرياض، بمشاركة «42» متدربة من مختلف القطاعات الكشفية، وتستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري.
وأكد الأمين العام للجمعية الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، أن هذه الدراسات تأتي امتداداً لسياسة تنمية القيادات العالمية، التي تنفذها الجمعية عبر برنامج منظم لإدارة الموارد البشرية، يهدف إلى رفع فاعلية والتزام ودافعية القائدات، بما ينعكس إيجاباً على جودة البرامج الكشفية المقدمة للفتيات المنتسبات للحركة الكشفية.
إعداد قيادات مؤهلة
من جهتها، شددت صاحبة السمو الأميرة سما بنت فيصل آل سعود، رئيسة لجنة فتيات الكشافة، على أن نجاح الحركة الكشفية في أداء رسالتها يتطلب إعداد قيادات مؤهلة قادرة على أداء مهامهن بكفاءة عالية، مشيرةً إلى أهمية تبني رؤية متكاملة تبدأ من التأهيل والتوصيف، مروراً بالدعم المستمر، وصولاً إلى تمكين القائدة من أداء دورها بفاعلية.
فيما أوضحت قائدة الدراستين مناير سلوم الدباسي، أن البرنامج التدريبي يتناول التعريف بالحركة الكشفية وأهدافها ومبادئها ووسائلها وتنظيمها، واستعراض تاريخها على المستويين العالمي والعربي والمحلي، إلى جانب التعريف بالهيكل التنظيمي للجمعية.
وأضافت أن الدراسات تتضمن التدريب على الطريقة الكشفية عبر الوعد والقانون، والتعريف بالزي الكشفي ومكوناته وشاراته، إضافة إلى ممارسة التقاليد الكشفية مثل التشكيلات والنداءات والاصطفاف لتحية العلم.
وتُختتم الفعاليات بمخيم كشفي تطبيقي، يتيح للدارسات خوض تجربة عملية في مهارات الحياة الكشفية الأساسية، تشمل الطهي الخلوي، إشعال النيران، تنفيذ العقد والربطات، وتحديد الاتجاهات، بما يعزز من قدراتهن القيادية ومهاراتهن الميدانية.