عقد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ورشة عمل متخصصة بعنوان ”أهمية المستخلصات النباتية في الإدارة المتكاملة لآفات الزراعة“، استهدفت المهندسين والعاملين في المزارع العضوية أو تلك التي في طور التحول لهذا النوع من الزراعة.
وأوضح مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية، المهندس أحمد الحمزي، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بالتعريف بأحدث التقنيات والممارسات في مجال الزراعة العضوية.
زيادة المنتجات العضوية
وأكد أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى إشراك المتخصصين والعاملين في القطاع لنقل المعرفة ورفع مستوى الوعي الزراعي، مشددًا على أهمية تفعيل دور المرشد الزراعي لتسريع تبني المزارعين للتقنيات الحديثة، بما يسهم في زيادة الناتج المحلي من المنتجات العضوية لمواكبة الطلب المتزايد.
من جانبه، بيّن مدير إدارة الزراعة، المهندس وليد الشويرد، أن هذه الورش الميدانية تعزز العلاقة بين المرشدين والمهندسين الزراعيين.
وأشار إلى أن الزراعة العضوية تعتمد بشكل أساسي على المكافحة الطبيعية للآفات بعيدًا عن استخدام أي مبيدات حشرية، موضحًا أن المستخلصات النباتية تعد أحد أهم هذه الحلول الطبيعية، حيث يتم تحضيرها من أصول نباتية بأشكال متنوعة لتناسب طبيعة الآفات المستهدفة.
وخلال الورشة، التي أقيمت في إحدى المزارع العضوية لضمان التطبيق العملي، قدم المهندس علي الحبيب عرضًا مرئيًا استعرض فيه طرق استخلاص وتحضير المركبات النباتية، وأهم العوامل التي تضمن نجاح استخدامها، مدعمًا عرضه بدراسات وأبحاث صادرة عن المركز الوطني للزراعة العضوية، مما أثرى المحتوى العلمي للحضور.