شهدت أسواق الأسهم العالمية حالة من التأرجح، بينما ارتفعت الأسهم الخليجية، اليوم الخميس، بعد أن قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة للمرة الأولى هذا العام.
ورغم أن خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كان متوقعًا على نطاق واسع، إلا أن نبرة السياسة النقدية لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تركت المستثمرين في حيرة من أمرهم بشأن التحركات المستقبلية.
الأسواق الخليجية
ارتفعت أسهم الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، إثر خفض أسعار الفائدة في أمريكا بمقدار 25 نقطة أساس وهو ما كان متوقعا على نطاق واسع.
وارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية (تاسي) عند الافتتاح بنسبة 0.3%، مع وجود معظم القطاعات في المنطقة الإيجابية.
وارتفع سهم “أرامكو السعودية” بنحو 1% بعد أن سجل أكبر ارتفاع يومي له في نحو عامين ونصف العام في الجلسة السابقة وسط تجدد الثقة في أسهم الطاقة الإقليمية مع استقرار أسعار النفط.
وارتفع مؤشر سوق دبي الرئيسي 0.5%، متجها لإنهاء موجة خسائر استمرت يومين، بدعم من جميع القطاعات تقريبًا، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.3% مدعومًا بمكاسب (أدنوك).
وفي الدوحة، ارتفع مؤشر سوق قطر 0.3%، مع تركيز عمليات الشراء على أسهم القطاعين المالي والصناعي.
الأسهم الأمريكية
تباينت الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الخميس، حيث ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 0.6% عند إغلاق جلسة الأربعاء، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3%.
الأسهم الأوروبية
ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس، بقيادة أسهم التكنولوجيا بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تكاليف الاقتراض للمرة الأولى منذ ديسمبر 2024.
وارتفع مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية عند الافتتاح بنسبة 0.67% إلى 554.32 نقطة بحلول الساعة 08:22 بتوقيت جرينتش في مكاسب واسعة النطاق.
الأسهم الآسيوية
انخفض مؤشر ” MSCI ” الأوسع نطاقًا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3% مع انخفاض الأسواق الأسترالية والنيوزيلندية مما أثر على المؤشر القياسي الأوسع نطاقا، بينما تأرجحت الأسهم الصينية بين المكاسب والخسائر.