استراتيجية جديدة لمكافحة الأمراض الوراثية.. إليك أبرز ملامحها

اعتمد المجلس الصحي السعودي ”سياسة الرعاية الصحية للأمراض الوراثية“، والتي تمثل إطارًا وطنيًا شاملًا يهدف إلى الحد من انتشار هذه الأمراض وتخفيف أعبائها على المجتمع.

ووفقًا للتقرير السنوي للمجلس، ترتكز السياسة الجديدة على منظومة متكاملة تبدأ من الوقاية والكشف المبكر، وصولًا إلى التشخيص الدقيق وتوفير أحدث سبل العلاج.

استراتيجية مكافحة الأمراض الوراثية

وستتولى ”اللجنة الوطنية للأمراض الوراثية“، التابعة للمجلس، مسؤولية الإشراف على تنفيذ هذه السياسة، مما يضمن حوكمة عالية المستوى وتنسيقًا فعالًا بين جميع الجهات ذات العلاقة.

وتستند هذه السياسة إلى مبادرات قائمة وواعدة، أبرزها المبادرة الوطنية التي تسخر أحدث تقنيات الجينوم المتقدمة بهدف تحسين طرق التشخيص والعلاج والوقاية.

وتهدف هذه المبادرة الطموحة إلى الحد بشكل فعال من انتشار الأمراض الوراثية، وإحداث تقدم في مجال الرعاية الصحية من خلال توفير سبل أفضل للتشخيص والعلاج والوقاية.

تقييم المختبرات الجينية

ولضمان جودة وموثوقية هذه الخدمات الدقيقة، يقوم المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية «سباهي» بدور حيوي في تقييم المختبرات الجينية في مختلف أنحاء المملكة لضمان جودة الخدمات المقدمة في هذا المجال الدقيق.

وتتكامل السياسة الجديدة مع برامج وطنية ناجحة أثبتت فعاليتها، مثل برنامج ”الفحص المبكر لحديثي الولادة“، الذي يسهم في اكتشاف العديد من الأمراض الوراثية والتمثيل الغذائي في وقت مبكر، مما يتيح فرصة التدخل العلاجي الفوري وتحسين النتائج الصحية للأطفال المصابين.

كما يحرص المجلس الصحي السعودي على مواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال الأمراض الوراثية، حيث يشارك بفاعلية في المؤتمرات وورش العمل المتخصصة، مثل ”مؤتمر الأمراض الوراثية“، لتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات الدولية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *