واصلت الليلة اللبنانية توهجها على مسرح عبادي الجوهر أرينا مع صعود الفنان اللبناني مروان خوري الذي خطف الأنظار منذ اللحظة الأولى لاعتلائه المسرح، وسط تصفيق حار وحماس جماهيري كبير عبّر عن شوق الحضور للقائه.
وما إن بدأ خوري أولى وصلاته حتى عمّت الأجواء حالة من التفاعل، حيث ردّد الجمهور كلمات أغنياته الشهيرة التي طالما ارتبطت بالذاكرة العاطفية العربية.
حفل مروان خوري
وقدم خوري باقة من أبرز أعماله التي لاقت استحسان الجماهير، متنقلًا بين أغانيه الرومانسية التي صنعت له مكانة خاصة في قلوب المستمعين، حيث امتزج صوته العذب بالتصفيق المتواصل والهتافات التي ملأت جنبات المسرح.
ومع كل أغنية كان التفاعل يزداد حرارة، ليؤكد مدى الشعبية التي يحظى بها هذا الفنان الشامل الذي جمع بين الغناء والتلحين وكتابة الأغاني.
الأجواء الرومانسية التي صنعها خوري على خشبة المسرح أضافت عمقًا مميزًا لليلة اللبنانية، وجعلت الجمهور يعيش لحظات استثنائية امتزجت فيها الموسيقى بالحنين، لتكتمل لوحة الطرب مع بقية نجوم الأمسية التي جمعت خوري إلى جانب محمد فضل شاكر وآدم، في واحدة من أجمل ليالي موسم جدة الفنية.