أبو الغيط: الاحتلال يدفع سكان غزة إلى مغادرة وطنهم بالقتل أو التجويع

حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من تبعات خطيرة لتوسيع الاحتلال الإسرائيلي هجومه البري على مدينة غزة، مشددًا على أن الهجوم يمثل حلقة جديدة شديدة الخطورة في مسلسل الإبادة الجماعية الذي تباشره إسرائيل منذ عامين في غزة.
وأدان الأمين العام للجامعة في بيان، بأشد العبارات المساعي الواضحة للاحتلال لدفع الشعب الفلسطيني في غزة إلى مغادرة وطنهم تحت سيف القتل أو التجويع، في تطبيق لسيناريو التهجير المرفوض عربيًا ودوليًا، والمخالف للقانون الدولي، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية في مدينة غزة تعكس تهورًا بلا حدود من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

عجز دولي

كما أدان أبو الغيط حالة العجز الدولي عن لجم الغطرسة الإسرائيلية ووضع حد لهذه العربدة في المنطقة، مؤكدًا أن العالم سوف يدفع ثمنًا باهظًا لهذا التخاذل عن الفعل، وترك الحبل على غاربه لقادة الاحتلال الذين أصابتهم لوثة كاملة ورغبة محمومة في الخوص في دماء الفلسطينيين، أو دفعهم دفعًا لمغادرة القطاع بعد جعله غير صالح للحياة.

ورحب أبوالغيط بما خلصت إليه اللجنة المستقلة للأمم المتحدة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية، من أن إسرائيل ارتكبت بالفعل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، مع توجيه الاتهام بشكل مباشر إلى رئيس وزراء الاحتلال ورئيس الدولة ورئيس الأركان الأسبق.

ملاحقة مجرمي الحرب

وشدد أبو الغيط على أن النتائج التي توصلت إليها اللجنة المستقلة لا بد أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ملاحقة مجرمي الحرب من مرتكبي الإبادة، وكذلك في العمل بكل سبيل ممكن على وقف الإبادة التي تُرتكب اليوم في مدينة غزة على مرأى ومسمع من الجميع.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *