انطلقت اليوم فعاليات موسم التمور في أسواق الربوة بمدينة الرياض، بتنظيم من الشركة الوطنية للخدمات الزراعية، وتحت مظلة وزارة البيئة والمياه والزراعة، وسط حضور لافت من الزوار والمهتمين من مختلف مناطق المملكة، في ظل تنوع واسع للمنتجات الزراعية المحلية، وبمشاركة نخبة من المزارعين والعارضين.
ويُعد موسم التمور بالربوة من أبرز الفعاليات السنوية التي تسهم في دعم المزارعين المحليين وتعزيز حركة البيع والشراء في قطاع التمور، إذ يُعرض فيه أكثر من 30 صنفًا من التمور تشمل: الخلاص، السكري، الصقعي، نبتة علي، الصفاوي، البرحي، وغيرها من الأصناف التي تشتهر بها مزارع المملكة.
موسم التمور
كما يضم الموسم أركانًا للصناعات التحويلية للتمور، ومشاركة للأسر المنتجة التي تعكس ثراء الموروث المحلي وتقدم منتجات مبتكرة مستوحاة من التمور.
ويتميز الموسم بتنظيم متكامل من الشركة الوطنية للخدمات الزراعية، مع توفير مناطق مخصصة للعائلات، وأركان للتذوق، وخدمات مساندة متكاملة تضمن تجربة تسوق آمنة وممتعة للزوار، إلى جانب أنشطة توعوية وثقافية تُبرز أهمية النخيل والتمور في التراث الغذائي والاقتصادي للمملكة.
فعاليات تراثية
كما يحظى الموسم بشراكات استراتيجية مع هيئة فنون الطهي؛ لتقديم عروض طبخ حي مبتكرة من التمور، وهيئة التراث عبر مشاركة حرفيين، وفعاليات تراثية، إضافة إلى مبادرة نوعية لتقديم خدمات عربات القولف مجانًا لدعم كبار السن، وتسهيل حركتهم داخل موقع الموسم، بما يعكس البعد الإنساني والاجتماعي للمبادرة.
ويستمر موسم التمور بالربوة حتى 15 أكتوبر 2025، مستقبلًا زواره يوميًا من الساعة السابعة صباحًا وحتى الساعة العاشرة والنصف مساءً، حيث تُعرض التمور والمنتجات التحويلية بأسعار تنافسية، وجودة عالية، بما يعزز مكانة المملكة بصفتها إحدى أبرز الدول المنتجة والمصدرة للتمور عالميًا، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم المزارعين، وتمكين الأسر المنتجة، وتفعيل الشراكات النوعية.