تراجع الدولار، اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين مقابل الجنيه الاسترليني واليورو، وإلى وأدنى مستوى في عشرة أشهر مقابل الدولار الأسترالي، مع خفض أسعار الفائدة في أمريكا، والذي بات في حكم المؤكد.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، إلى 97.121، بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ السابع من يوليو، مع تجدد دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتيسير نقدي قوي.
في المقابل، ارتفع الجنيه الاسترليني 0.2% إلى 1.3627 دولار، مسجلاً أعلى مستوياته منذ 8 يوليو الماضي. وارتفع اليورو أيضًا بنحو 0.3% إلى 1.1797 دولار، وهو مستوى لم يسجل منذ أكثر من شهرين.
وتراجع الدولار مقابل الين بنسبة 0.3% إلى 146.920 قبل اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان (البنك المركزي الياباني) يوم الجمعة المقبل، فيما تتوقع أسواق المال أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة عند 0.5%.
وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة في أمريكا بمقدار 25 نقطة أساس يوم غدٍ الأربعاء، حيث كانت بيانات سوق العمل المتراجعة بقوة هي المحرك الرئيسي لتكثيف الرهانات على التيسير النقدي في الأسابيع الأخيرة.
ودعا ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الإثنين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى تنفيذ خفض “أكبر”، مشيرًا إلى أن البنك المركزي “تأخر كثيرًا” في خفض أسعار الفائدة.