قرر الاتحاد الأوروبي تأجيل طرح حزمة العقوبات الجديدة ضد روسيا، حسبما أكد مصدر دبلوماسي لـ “بلومبرج”، ما يمثل تجاهلاً لدعوات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لأوروبا بفرض عقوبات جديدة ضد موسكو مقابل أن تفرض واشنطن مزيدًا من العقوبات.
وصرّح ترامب نهاية الأسبوع الماضي بأنه مستعد لفرض عقوبات “كبيرة” على النفط الروسي شريطة أن تفعل الدول الأوروبية الشيء نفسه.
كان من المقرر أن يقدم الاتحاد حزمة العقوبات الجديدة يوم الأربعاء، غير أن مصدر بمجموعة السبع (G7)، صرح بأنه يجري العمل على الحزمة، وسيتم إرجائها لحين توافق الزعماء الأوروبيين مع أولويات المجموعة.
وضغطت الولايات المتحدة على حلفائها في مجموعة الدول السبع لفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على الصين والهند بسبب مشترياتهما من النفط الروسي، فيما ذكرت “بلومبرج” في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على شركات في الهند والصين تساهم في تمكين روسيا من التجارة النفطية.
وأرجأ الاتحاد الأوروبي التخلص التدريجي من الغاز الروسي حتى عام 2027، ومنح دولًا غير ساحلية مثل المجر وسلوفاكيا إعفاءات مؤقتة من عقوبات النفط الروسية.
وأفادت “بلومبرج” في وقت سابق أن حزمة العقوبات الـ 19، تستهدف نحو 6 من البنوك وشركات الطاقة الروسية، بالإضافة إلى أنظمة الدفع وبطاقات الائتمان، وبورصات العملات المشفرة، ومزيد من القيود على تجارة النفط.