تنطلق هذا المساء النسخة الجديدة من (نخبة آسيا) بمشاركة سعودية ثلاثية ستبقي هذا اللقب إن شاء الله داخل الوطن و سيقع على عاتق كل من الأهلي (حامل اللقب) والإتحاد والهلال مهمة الدفاع عن هذه البطولة الغالية ومبدئياً (ما عليهم خوف)!
المهمة الأولى تتمثل في التأهل من دور المجموعات والذي يبدو لي سيتحقق بلا مصاعب وتعثرات كثيرة ويجب على ممثلينا جميعاً لعب كرة القدم (الذكية) فالترتيب النهائي لدور المجموعات ليس بتلك الأهمية وان كان رباعي المقدمة يملك فرصة لعب مباراة العودة في دور١٦ على ارضه ولكن الأهم هو ضمان التأهل ولعب كل مباراة حسب معطياتها وموقعها في جدول الموسم ككل بصرف النظر عن رغبة الجماهير في مشاهدة الفريق في أوج عطاؤه وعنفوانه فاللعب بفريق يغلب عليه الإحتياط في بعض الجولات لن يكون مضراً حتى لو كانت النتائج غير مرضية فالمحصلة النهائية هي ما تؤخذ في الحسبان وليس كل مباراة على حدة فمثلاً الاهلي يوجه ناساف الأوزبكي وهو خصماً عادياً خارج أرضه بينما سيواجه الهلال دورياً يوم الجمعة القادم وإذا تعامل ياسله (بذكاء) مع المباراة فإنه سيلعب بتشكيلة متوازنة بإضافة ٤-٥ عناصر احتياطية في التشكيلة الأساسية والإحتفاظ بقوة الفريق للقاء الهلال ثم اللقاء القاري!
الإتحاد سيواجه الوحدة الإماراتي خارج الديار والهلال سيواجه الدحيل القطري في الرياض وكلا المواجهتين متوسطة إلى صعبة وإختيار التشكيل يعتمد على قراءة بلان وإنزاغي للمباراة ولو كان الأمر بيدي فسوف العب بتشكيلة يغلب عليها الإحتياط على الأقل في الشوط الأول ويتم التغيير والإحلال بحسب مجريات المباراة ونتيجتها فالتغييرات الخمسة تكفل لأي مدرب العودة للنمط الأساسي للفريق ولكن الأمر ليس بيدي وربما يفكر مدربي ممثلينا بالمشاركة بالفريق الأساسي لضمان النتيجة و من ثم التغيير و إراحة اللاعبين بحسب الحاجة و كلا التفكيرين سليمين متى ما كانت النتائج إيجابية!
دورياً كانت نتائج الجولة الثانية متوقعة إلى حد كبير بتصدر النصر والخليج والاتحاد بالعلامة الكاملة بينما تعثر الاهلي والهلال والقادسية بالتعادل وسيكون كلاسيكو الأهلي والهلال في الجوهرة محط الأنظار في الجولة الثالثة (بعد آسيا) فنتيجته ينتظرها الجميع وكلا الفريقين لا يريدان نزف النقاط من البداية فكما يقال (الرمح من اول ركزة) والمنافسة على اللقب تتطلب جمع اكبر عدد من النقاط في كل مراحل الدوري وكما ان الانتصار يجلب أخيه فالإخفاق كذلك والجماهير (العاطفية) لا ترحم وكلي ثقة بأننا سنشاهد مواجهة من طراز فني ثقيل مساء الجمعة!
شخصياً أتوقع جولة بداية أسيوياً ناجحة جداً بفوز ثلاثي او ثنائي وتعادل واحد ومرة آخرى (ما عليهم خوف) وبالتوفيق للجميع في المعترك الأسيوي القادم!