(ياسر المسحل واتحاد الكرة والهجوم الشخصي)

الانتقادات العديدة التي يتعرض لها الاتحاد السعودي لكرة القدم هي ضمن الانتقادات التي تتعرض لها كل اتحادات كرة القدم في العالم واي عمل معرض فيه للانتقاد والاشادات في كل المجالات وليس الرياضة فقط.
شخصيا عندما يكون هناك تقصير وعمل غير جيد في الاتحاد السعودي لكرة القدم سواء في عهد الاستاذ ياسر المسحل أو من قبله انتقد واتحدث في البرامج أو في منصة اكس وانتقد في حدود النقد الايجابي للمصلحة العامة وليس للاساءة وحتى مع النقد لابد من طرح الحلول لأن هذا هو النقد الحقيقي الذي يجب أن يطلع فيه الإعلام والدور الذي يجب أن يقوم فيه الاعلام لمصلحة كرة القدم السعودية أولا وأخيرا.

كثيرا ما كنت انتقد الاستاذ ياسر المسحل في عمله لكن بصدق لم أجده في يوم غاضب بالعكس يتقبل الانتقاد بصدر رحب ويعترف إذا هناك تقصير ويعمل على تصحيح الأخطاء وهذا ليس معي بل مع اغلب الزملاء الإعلاميين لأن النقد للمصلحة العامة يتقبله ابوسلمان لانه رجل يحترم الإعلام ويحترم النقد الهادف الذي يبحث فيه عن مصلحة كرة القدم السعودية لكن اي انسان منا مسؤل أو غير مسؤل لن يحترم الإساءة أو الشخصنة
.. وللأسف اي اخفاق أو خطأ من لجان تجد الإساءة والهجوم على رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم والشي الغير مقبول انه يتحول إلى هجوم شخصي والكل يطالب برحيله رغم ان هذا من اختصاص الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم لأنها هي من تقيم عمل الاتحاد واي عمل ونجاح ينسب لكل أعضاء الإدارة واي أخطاء يتحمله الجميع، والغريب في النجاحات لا أحد يتحدث ولا احد يريد أن يقول ان هناك نجاحات رغم ان هناك عمل كبير تحقق خاصة في التطور للمنتخبات السعودية في الفئات السنية وعودتها الي كأس العالم بعد غياب طويل واخرها منتخب الناشئين بعد غياب 36 عام وتأهل منتخبي الناشئين والشباب الي كأس العالم وتاهل المنتخب الأولمبي الي الأولمبياد بعد غياب سنوات طويلة فضلا عن تحقيق العديد من البطولات الخليجية والعربية الآسيوية على مستوى الفئات السنية واخرها تحقيق بطولة الخليج تحت 20عام وأيضا التطور في مشروع المدربين الوطنيين وأيضا مراكز التدريب الإقليمية في مختلف مناطق المملكة وهي التي بدأت تقدم المواهب وفضلا عن مشروع التوثيق للبطولات السعودية الذي تخوف كثير من رؤساء اتحادات كرة القدم من الدخول فيه وفتح ملفه ولكن نجح الاتحاد السعودي الحالي في إنهاء توثيق البطولات وهو الصداع الذي كان مقلق واخد سنوات دون انهائه،، فضلا عن ماقدمه المنتخب السعودي في كأس العالم بقطر 2022
واذا كان هناك أخطاء ومنها موضوع اللجان فهذه نتفق عليها لكن بالنقد الجيد يتم حلها ولكن ما كنت اسمعه أو اقراه من بعض الزملاء الإعلاميين تجاوز النقد وكان هناك تصفية حسابات واخرها في احد البرامج من يتحدث عن ماذا سيحدث أو ماهو المطلوب إذا لم نتاهل الي كأس العالم القادمة!!! وسمعت إجابة الزملاء يقولون إقالة اتحاد المسحل وهنا استغربت هل الزملاء يهمهم ان لايتاهل الأخضر السعودي الي مونديال أمريكا لكي ينتصروا في ارائهم.. كنت متوقع منهم ان يطالبوا الجميع بالوقوف والمساندة للمنتخب السعودي والتواجد مع الأخضر في ملعب الإنماء لكن للأسف عندما يصل النقد الي الشخصنة هنا لايستحق ان يقبل.هذا النقد أو يحترم من يطرحه.
الاستاذ ياسر المسحل مثله مثل كل شخص يعمل ويبدل جهد له أخطاء وله نجاحات ولكن في النهاية هو يعمل ضمن منظومة فيها أعضاء اتحاد وليس صاحب قرار فردي وإذا كنا حريصين على تصحيح الأخطاء يجب أن يكون نقدنا بعيد عن الأمور الشخصية وان ننتقد ونطالب بالحلول لأن هدفنا جميعا ان تكون الكرة السعودية في المقدمة في ظل الدعم الكبير اللامحدود من قبل عراب الرؤية سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي نقل الرياضة السعودية إلى العالمية..
الجميع عليه الانتقاد إذا كانت هناك أخطاء ويطالب بالأفضل في العمل ولكن النقد النفس يكون بعيد عن الإساءة وتصفية الحسابات إذا أردت أن تكون منصفا اعطي الإنسان حقه في عمله.
ومن يحاسب الاستاذ ياسر المسحل واعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم هي الجمعية العمومية واللجنة الأولمبية وهم بالتأكيد يعرفون ان اتحاد المسحل يسير بشكل جيد وهناك عمل ناجح.
اما موضوع عدم تحقيق كأس آسيا فهذا الأمر لنا سنوات طويلة ولن نرجع الا بوضع خطة جديدة وأعتقد أن ما يحدث الان ومن ثلاث سنوات في الاهتمام بالفئات السنية سيكون هو المستقبل وبإذن الله تعالى مع كأس آسيا 2027 سيعود الأخضر السعودي الي عرش آسيا.

ما يهمنا الان ان نقف جميعا خلف الأخضر السعودي في مهمته في الملحق وان يقف كل الجمهور السعودي خلف الأخضر ولاعبيه للفوز على إندونيسيا والعراق والتأهل بإذن الله الي مونديال 2026.

عبدالغني الشريف
@abdulganisharef

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *