الحدث وقع قبالة السواحل اليمنية، وأعاد إلى الواجهة النقاش حول طبيعة الأجسام الجوية غير المحددة، وما إذا كانت تمثل تهديدًا حقيقيًا أو مجرد ظواهر غير مفهومة حتى الآن.
المقطع الذي جرى عرضه خلال جلسة استماع رسمية في الكونغرس الأمريكي، جاء ضمن مناقشات موسعة حول ضرورة تعزيز الشفافية في ما يتعلق بالظواهر الجوية غير التقليدية، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.
Below is the video I revealed in our @GOPoversight UAP hearing today, made available to the public for the first time.
October 30th, 2024: MQ-9 Reaper allegedly tracking orb off coast of Yemen.
Greenlight given to engage, missile appears to be ineffective against the target…. pic.twitter.com/jxJwl0e00S
— Rep. Eric Burlison (@RepEricBurlison) September 9, 2025
وشارك في الجلسة عدد من النواب الذين يطالبون بالكشف عن الملفات السرية المرتبطة بهذه الظواهر، معتبرين أن تجاهلها قد يحجب عن الرأي العام حقائق مهمة.
وفقًا لما تم تداوله خلال الجلسة، فإن التسجيل يعود إلى أواخر أكتوبر 2024، وقد التقطته طائرة MQ-9 أثناء تنفيذ مهمة مراقبة جوية.
اللافت في المشهد أن الجسم المستهدف، رغم تعرضه لصاروخ “هيلفاير”، واصل تحليقه دون أن يظهر عليه أي أثر للضرر، ما أثار الشكوك حول طبيعة قدراته التقنية.
تكنولوجيا غير أرضية
في المقابل، دعا محللون عسكريون إلى التريث، مشيرين إلى أن الجسم قد يكون جزءًا من عمليات عسكرية سرية في المنطقة، وليس بالضرورة كائنًا فضائيًا أو ظاهرة خارقة.
ورغم أن بعض المهتمين بالظواهر الخارقة طرحوا فرضيات تتعلق بالزمن أو الكائنات الفضائية، فإن التحليل العسكري يميل إلى اعتبار الحادثة مؤشرًا على تطور كبير في استخدام الطائرات المسيّرة ضمن مهام الدفاع الجوي، خاصة في مناطق النزاع.