بين مقتنياته التراثية، وعبق الماضي والذكريات الجميلة، يجد الشاب سلمان العمراني من أهالي محافظة حقل بمنطقة تبوك، شغفه واهتمامه؛ بتحويل مجلسه الخاص إلى نافذة تُطل على الماضي، من خلال ما يحتويه من مقتنيات، مثل: (المصاحف، والصحف القديمة، وأجهزة التلفاز، والهواتف، وآلات الخياطة، وأشرطة الكاسيت، والمفروشات، والمنسوجات التراثية، وغيرها) التي يعمل على جمعها منذ سنوات وعرضها للجيل الجديد.
وتشكل تفاصيل هذه المقتنيات التراثية، جهوده الشخصية للحفاظ على التراث الثقافي، وتروي لزائرها شيئًا من ذكريات ماضي المجتمع الأصيل.
الموروث الوطني
وأوضح “العمراني” أن عشقه واعتزازه بالتراث شجعه ودفعه للعمل على جمع تلك المقتنيات؛ لتسهم في تعريف الأجيال بتراث آبائهم وأجدادهم، وطريقة عيشهم في الماضي، والتحولات التنموية التي شهدتها البلاد.
وأكد مواصلته بجمع وعرض المزيد من الأدوات والقطع القديمة، والقصائد والأغاني الشعبية وتوثيقها، لحرصه على تعميق هذه القيم للأجيال.