قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إن الصدق ما يزال شعار المؤمن في كل أحواله ملازما لشخصيته راسخًا في طبيعته حتى يصبح سجية له وطبعًا ملازمًا له فلا يسمح لنفسه أن يلقي كلاما دون ترو أو بصيرة ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا.
وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بالصدق؛ فإنَّ الصدق يهدي إلى البر، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجلُ يصدق ويتحرى الصدقَ حتى يُكتب عند الله صدِّيقًا.
فضل الصدق
وبين أن الصدق أصل أصيل في النية والمقال والعمل والحال، وهو طمأنينية وراحة بال، يورث تفريج الكربات وإجابة الدعوات، فالصادق مصان جليل والكاذب مهان ذليل.
وحذر من الكذب، مؤكدًا أنه لا تهاون فيه، فإذا فتح بابه عسر إغلاقه، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا.