عبر عددٌ من ملاك الهجن عن فرحتهم وامتنانهم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، للحفل الختامي لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته السابعة، الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن في ميدان الطائف لسباقات الهجن، حيث وُصف بالعيد الكبير في هذه الرياضة العريقة.
وانطلقت في الثاني من سبتمبر الجاري، منافسات نسخة 2025، من المهرجان الذي يعزز تأصيل تراث الهجن، ويشهد أقوى المنافسات على مستوى العالم بين ملاك الهجن، ويضم أفضل نوعيات المطايا المنجزة في ميادين الهجن على مستوى العالم.
وقال حمد بن راية، مالك الهجن السعودي المتوج “مرتين” بسيف ولي العهد للنقاط عامي 2018، و2019 إضافة لعدد 11 كأسا ورمزا في نسخ مهرجان ولي العهد للهجن “فخورون برعاية سمو سيدي ولي العهد القائد الملهم ـ حفظه الله ـ للمهرجان الكبير الذي يحمل اسمه والذي يعني لنا الشيء الكثير نحن ملاك الهجن، الحدث اليوم هو الأكبر ويحمل الاسم الأغلى علينا، ورعايته للختام هي تتويج للدعم والجهود التي بذلت طوال أيام المهرجان بل وموسم الهجن كاملاً”.
وأضاف “نحن ملاك الهجن من مختلف الدول نحرص على حضور الحفل الغالي وأيضاً المشاركة في أشواطه الختامية، “الناموس” الأكبر لكل من تتاح له فرصة المشاركة في الأشواط هي مصافحة سمو سيدي ولي العهد واستلام “البندق أو السيف” من يديه الكريمتين”.
وقدم بن راية تهانيه لكافة منسوبي الاتحاد السعودي للهجن وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد بمناسبة نجاح منافسات النسخة السابعة بفضل الله أولاً ثم الاحترافية التي ظهرت على كافة العاملين في المهرجان.
مالك الهجن، محمد بن عبد الرحمن المهيدلي، أحد المتوجين بكؤوس مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الحالية، شدد على الرعاية الكريمة من لدن سمو سيدي ولي العهد صانع المجد بقوله “تمثل تلك الرعاية أحد جوانب الدعم الكريم الذي يحظى به الرياضيون في السعودية عامة ورياضيو الهجن على وجه الخصوص”.
وزاد “الدعم الكبير الذي حظيت به رياضة الهجن، رياضة الآباء والأجداد من سموه الكريم نقلت هذا الرياضة من الميادين المحلية إلى العالمية، هذا الدعم زاد عدد المهتمين بمتابعة هذه الرياضة وأسهم في دخول رجال الأعمال والمستثمرين مما زاد من قيمة البطولات والمهرجان والقيمة السوقية للمطايا بشكل عام، التنافسية أصبحت أعلى، الطموحات ارتفعت، الجوائز أصبحت كبيرة، المهرجان بشكل عام أصبح الملتقى الأضخم لملاك الهجن حول العالم”.
ولم يختلف حديث مالك الهجن، فيصل بن عيد الغزلي، المستثمر في هذه الرياضة عن غيره من محبي الرياضة العريقة، وقال “أصبح المهرجان حدثاً ضخماً، يعتبر الأضخم على مستوى العالم في رياضة الهجن، رعاية سموه الكريم بحد ذاتها حدث آخر لا يقل أهمية وترقباً، جميع ملاك الهجن في كل نسخة ينتظرون هذه الرعاية كل عام، ويعتبرونها اللحظة الأهم في مجتمعهم”.
وتابع “رعاية سموه ـ رعاه الله ـ تجسد اهتمام وحرص سموه على إنجاح هذه الرياضة العريقة وزيادة انتشارها، هي امتداد لدعمه المستمر لرياضة الآباء والأجداد، وتعكس حرص سموه على الاهتمام بالموروث والثقافة والتراث”.