وأكد خلال الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، أن الاقتصاد يمضي في تنويع مساراته، وتأكيد قدرته على تقليص اعتماده على النفط، وللمرة الأولى في تاريخنا حققت الأنشطة غير النفطية 56% من الناتج المحلي الإجمال الذي بلغ مستويات تتجاوز 4.5 ترليون ريال
وبين أن كل ذلك جعل المملكة مركزًا عالميًا يستقطب مختلف النساطات، ولعل اختيار 660 شركة عالمية المملكة مقرًا لها، يجسد ما تحقق في البنية التحتية ومستوى الخدمات التقنية، مما يؤكد متانة الاقتصاد السعودي.
برامج عسكرية متقدمة
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، يلقي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يوم غدٍ الأربعاء، الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وكان رئيس مجلس الشورى الشيخ د. عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، عقد أعرب عن عظيم تقدير المجلس واعتزازه بالدعم والرعاية المستمرة من القيادة الحكيمة -حفظها الله- وما تقدمه من توجيهات سديدة تمكّن المجلس من الاضطلاع بمهامه التشريعية والرقابية على الوجه الأمثل.
مواصلة مسيرة البناء والتنمية
وقال: “مجلس الشورى يتطلع إلى استلهام ما يحمله الخطاب الملكي من مرتكزات مسيرة التطوير والنماء، وبما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وإن المجلس يسعى عبر أعماله وقراراته إلى الإسهام الجاد والفاعل في تحقيق التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات”.