كشف باحثون في دراسة نشرت بدورية نيتشر كلايمت تشينج، أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ يدفع الأفراد لاستهلاك كميات أكبر من المشروبات المحلاة، بما يعادل أكثر من 100 مليون رطل من السكر سنويًا في الولايات المتحدة.
وأوضح الباحثون أن هذه الظاهرة تمثل خطرًا إضافيًا على الصحة العامة، نظرًا لارتباط المشروبات السكرية بارتفاع معدلات السمنة والأمراض المزمنة، داعين إلى تعزيز الوعي وتبني سياسات للحد من استهلاكها.
خطر السمنة
وبتتبع أحوال الطقس ومشتريات المستهلكين، وجد الباحثون أن استهلاك السكر ارتفع مع تراوح درجات الحرارة بين 12 و30 درجة مئوية، وكلما ارتفعت درجة الحرارة، زاد استهلاك السكر.
وقال ديو تشان، الباحث المشارك في الدراسة وعالم المناخ بجامعة ساوثهامبتون: “إن تغير المناخ يؤثر على ما تأكله وكيف تأكل، وقد يكون لذلك تأثير سيئ على صحتك”.
وتابع: “يميل الناس إلى تناول المزيد من المشروبات المحلاة مع ارتفاع درجات الحرارة، ومن الواضح أن هذا سيؤدي، في ظل مناخ دافئ، إلى شرب المزيد من المشروبات أو تناول المزيد من السكر، وهذا سيُشكل مشكلة صحية خطيرة”.