تشير الدراسات إلى أن فيتامين D₃ أكثر فاعلية واستمرارية في رفع مستويات فيتامين D في الدم مقارنة بـ D₂، حيث يُمتص بسهولة ويُحتفظ به لفترة أطول.
ووفق تقرير UCF Health يُستمد فيتامين D₂ (إرجوكالسيفيرول) من المصادر النباتية مثل الفطريات المعرضة للأشعة فوق البنفسجية، والحبوب المدعّمة، وعصائر الفاكهة، والمشروبات النباتية.
أما فيتامين D₃ (كوليكالسيفيرول) يُنتج طبيعيًا في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس، ويتوفر أيضًا في مصادر حيوانية مثل الأسماك الدهنية، وكبد البقر، وصفار البيض.
كلا الاثنين يؤديان المهمة نفسها: المساعدة في امتصاص الكالسيوم والفوسفور الضروريين لصحة العظام والأسنان.
كما يسهمان في دعم الجهاز المناعي وتحسين المزاج والتوازن البيولوجي العام.
أيهما أفضل؟
تختار المصادر النباتية فيتامين D₂، في حين يُفضل D₃ لأنه غالبًا أفضل امتصاصًا.
بالنسبة للنباتيين أو لمن لا يفضلون المنتجات الحيوانية، قد تكون البدائل النباتية مثل D₂ خيارًا مناسبًا رغم فعاليته الأقل.
يجب تحديد النوع الأفضل حسب الحالة الصحية والتوصيات الطبية، فاستشارة الطبيب تظل ضرورية.