في أعقاب خسوف القمر الذي شهدته سماء المملكة مساء الأحد، برز الدور العلمي المهم الذي تلعبه القبة الفلكية التابعة لقسم علوم الفلك والفضاء في كلية العلوم في جامعة الملك عبدالعزيز، كصرح بحثي متقدم يسهم في دراسة ورصد مثل هذه الظواهر بدقة عالية.
وتُعد القبة الفلكية، التي تستقبل أكثر من 5000 زائر سنويًا من مختلف الفئات، أحد أبرز مرافق أول قسم متخصص في الفلك والفضاء بالمملكة.
وتضم القبة 42 مقعدًا مخصصًا داخل قاعتها الرئيسية التي يبلغ قطرها 10 أمتار، ما يتيح تنظيم العروض والمحاضرات التفاعلية في بيئة تعليمية متكاملة، ما يرسخ الفهم العلمي لديهم ويربط الجانب النظري بالتطبيق العملي.
أبحاث علمية متخصصة
ولا يقتصر دور القبة على الرصد والتثقيف فحسب، بل تمثل ركيزة أساسية في العملية الأكاديمية، إذ تسهم في إنتاج أبحاث علمية متخصصة وتقديم برامج دراسات عليا لمرحلتي الماجستير والدكتوراه.
وأكد مختصون في القسم، أن ظواهر مثل خسوف القمر، تشكل فرصة علمية لتعزيز الوعي الفلكي لدى المجتمع، وتصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالفلك.
تنظيم الأنشطة التوعوية
وتواصل القبة الفلكية أداء رسالتها عبر تدريب الطلاب ودعم الأبحاث وتنظيم الأنشطة التوعوية، بما يعزز مكانة المملكة في مجالات العلوم الحديثة ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتضم قاعة القبة الرئيسية التي يبلغ قطرها 10 أمتار، 42 مقعدًا تتيح تنظيم العروض والمحاضرات التفاعلية في بيئة تعليمية متكاملة.