أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الاثنين، عن قلقه إزاء ما وصفه بـ”خطاب الإبادة” الصريح الصادر عن المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة، محذرا من أن القطاع تحول فعلا إلى “مقبرة” ودعا إلى تحرك دولي حاسم لإنهاء المذبحة.
وانتقد فولكر تورك لدى افتتاح الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشدة “القتل الجماعي الذي ترتكبه إسرائيل في غزة”.
وقال “إن القتل الجماعي الذي ترتكبه إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة، وما تسببه من معاناة لا توصف وتدمير شامل، ومنعها دخول المساعدات الكافية لإنقاذ الأرواح، وما يترتب عن ذلك من تجويع للمدنيين، وقتلها للصحافيين وموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية وارتكابها جرائم حرب متتالية، كلها أمور تصدم ضمير العالم”.
الإبادة في غزة
وأضاف تورك: “تحول قطاع غزة إلى مقبرة”، متابعًا: “أشعر بصدمة للخطاب العلني بشأن الإبادة ونزع صفة البشر المعيب بحق الفلسطينيين الصادر عن كبار المسؤولين الإسرائيليين”.
تُقدّر الأمم المتحدة أن مليون شخص لا يزالون في مدينة غزة ومحيطها حيث أعلنت رسميا الشهر الماضي عن مجاعة، وحذّرت من “كارثة” وشيكة في حال استمرار الهجوم الإسرائيلي.